أخبار العرب في أوروبا- السويد
أعلنت الشرطة السويدية، أمس السبت، رفضها منح ترخيص لشخصين كانا ينويان حرق نسخة من القرآن الكريم.
والشخصين هم المرأة السويدية المتطرفة التي تدعى “جايد ساندبيرغ” و التي تعرف بـ”حاملة الصليب”، وشخص مرافق لها (لم تكشف الشرطة عن اسمه).
وأضافت الشرطة في بيان بأن الشخصين كان لديهما بالفعل تصريح لحرق القرآن في مدنية مالمو (جنوب) ولكنهم طلبوا تصريحا آخر “للسير في مدينة مالمو” في تظاهرة خاصة يتم من خلالها ممارسة أعمال قد تكون خطيرة”.
وقالت الشرطة إن الشخصين تقدما بطلب للسير عبر مدينة مالمو دون حرق نسخة من القرآن.
في هذا السياق، كشفت وكالة الأنباء السويدية، أن “الشخصين كتبا في طلبهما للشرطة أنهما ينويان حمل أعلام إسرائيلية وجرّ نسخة من القرآن في شوارع مالمو مربوطة بسلسلة خلفهما، أثناء سيرهما في المدينة”.
اقرأ أيضا: النرويج تقرر ترحيل المتطرف العراقي “سلوان” حارق القرآن
لكن الشرطة ذكرت في بيانها أن “الطلب لا يمكن اعتباره تجمعا عاما، فهما يريدان التجول في المدينة، ولم يتحدثا عن أي عملية حرق لنسخة من القرآن”، مؤكدة بأن ما تم رفضه هو عملية حرق نسخة من القرآن.
وكانت تجمعات لحرق نسخ من المصحف الشريف من قبل متطرفين جرت في السويد بحماية الشرطة خلال العامين الماضين، خاصة من قبل المتطرف العراقي “سلوان موميكا”، قد تسببت في حرج كبير للحكومة السويدية على مستوى العالم الإسلامي.
