أخبار العرب في أوروبا – روسيا
هددت موسكو أنها سترد على مصادرة أموال مواطنيها أو شركاتها في الخارج برد مماثل.
ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم السبت، عن دميتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي، قوله، إن روسيا سترد على مصادرة أموال مواطنيها أو شركاتها في الخارج بمصادرة أموال الأفراد والشركات الأجنبية في روسيا.
ميدفيديف شدد على أن موسكو لا تستبعد تأميم أصول الشركات المسجلة في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وغيرها من البلدان “غير الصديقة”، كما قال.
وأضاف ميدفيديف الرئيس الروسي السابق والمسؤول الأمني الكبير حاليا، أن بلاده “لا تحتاج حقا إلى علاقات دبلوماسية مع الغرب بعد أن فرض عقوبات عليها” بسبب ما وصفه بـ”العملية العسكرية في أوكرانيا”.
وقال إن الوقت قد حان “لإغلاق السفارات”، مؤكدا في الوقت نفسه بأن موسكو ستواصل عملياتها في أوكرانيا حتى تحقق الأهداف التي حددها الرئيس فلاديمير بوتين.
وتركز الدول الغربية في استراتيجيتها لمعاقبة روسيا على غزوها الأراضي الأوكرانية، على القطاع المالي، حيث فرضت عليها عقوبات مباشرة، إضافة إلى تجميد أصول الرئيس بوتين ووزير الخارجية سيرغي لافروف.
وأمس الجمعة، أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا تجميد أصول بوتين ولافروف، كما أكد البيت الأبيض، أمس، أن واشنطن ستحذو حذو حلفائها وتفرض عقوبات على بوتين ووزير خارجيته، بما يشمل منعهما من دخول أراضيها.
وأدرج الاتحاد الأوروبي على لائحته السوداء، أعضاء مجلس النواب الروسي (الدوما)، و26 من رجال الأعمال الروس. وتلزم العقوبات المصارف الأوروبية برفض أي إيداع مالي من مواطنين روس تفوق قيمته 100 ألف يورو. وسيُمنَع العديد من الشركات الروسية المرتبطة بالدولة، من نيل تمويل أوروبي.
اقرأ أيضا: رئيس وزراء بريطانيا يدعو “الناتو” إلى تسلح أوكرانيا فورا
كما ركزت عقوبات واشنطن ولندن على عدد من المصارف الروسية، أبرزها “في تي بي” (VTB) الذي أعلن أن استخدام زبائنه لبطاقات “فيزا” و”ماستركارد” الصادرة عنه، بات “غير ممكن”.
من جهتها، أعلنت كندا أنها ستفرض عقوبات على “58 شخصية وكيانا” روسيا، بمن فيهم “أشخاص من النخبة الروسية” و”مصارف روسية كبيرة” و”أعضاء في مجلس الأمن القومي الروسي”، على أن تشمل هذه العقوبات بوتين ولافروف.
أيضا أعلنت اليابان “تجميد الأصول وتعليق منح تأشيرات الدخول لأشخاص ومنظمات روسية”، إضافة إلى تجميد أصول مؤسسات مالية روسية.
