أخبار العرب في أوروبا- ألمانيا
شهدت العديد من المدن الألمانية اليوم الأحد، مظاهرات حاشدة ضد الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث شارك قرابة 30 ألف شخص في مظاهرة وسط العاصمة برلين، ولوح عدد كبير منهم بالأعلام الأوكرانية كما رفعوا لافتات عليها شعارات مناهضة لبوتين والحرب، أيضا شهدت مدن شتوتغارت وفرانكفورت وهامبورغ و لايبزيغ مظاهرات مماثلة.
المتظاهرون في برلين، ومن بينهم كبار سن على كراسي متحركة وأطفال في عربات يدفعها أهلوهم، تجمعوا قرب بوابة براندنبورج التاريخية و رمز ألمانيا المقسمة خلال الحرب الباردة، وساروا في شوارع برلين ورددوا هتافات وأغاني بين وقت وآخر.
ومن بين الشعارات التي حملتها لافتات أو ملصقات “أوقفوا بوتين” و”أوقفوا الحرب” و”أيها الجنود الروس عودوا إلى بلادكم” و”نتضامن مع أوكرانيا”.
وكان زخم المشاركة في برلين أقل مما كان عليه قبل أسبوعين، إذ تظاهر بعد ثلاثة أيام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا نحو مئة ألف شخص في العاصمة الألمانية.
وفي مدينة شتوتغارت جنوب ألمانيا، احتشد اليوم الأحد نحو 35 ألف شخص في مظاهرة من أجل السلام ضد الحرب الروسية في أوكرانيا. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “نساند أوكرانيا”، و”أوقفوا بوتين، أوقفوا الحرب!” و”فلتخرج روسيامن أوكرانيا”.
وحمل كثير من الأشخاص بأيديهم أعلام أوكرانيا وأعلاما عليها حمام سلام أو علامة السلام. وقالت متحدثة باسم اتحاد حماية الطبيعة بولاية بادن-فورتمبرغ التي تقع بها مدينة شتوتغارت، وهو اتحاد مشارك في تنظيم المظاهرة: “حضر عدد من الأشخاص أكثر مما كان متوقعا”.
اقرأ أيضا: “سياسة بوتين دمرت حياتنا”.. مغادرة نحو 200 ألف روسي بلادهم احتجاجا على غزو أوكرانيا
كما شهدت مدينة فرانكفورت وسط غرب ألمانيا مظاهرة شارك فيها 11 ألفا، اعربوا خلالها عن تضامنهم مع الأوكرانيين، وفق الشرطة التي أوضحت أن التظاهرات جرت بهدوء.
ورفع المتظاهرون إعلام أوكرانيا والاتحاد الأووبي وهتفوا “ضعوا حدا للحرب”، ونُظّمت مسيرات مماثلة في لايبزيغ وهامبورغ شارك فيها شبان ومسنّون وأفراد أسر مع أطفالهم للتعبير عن رفضهم للحرب.
ومع دخول الحرب الروسية في أوكرانيا، الأحد، يومها الـ 18، تستمر العمليات القتالية على امتداد الأرض الأوكرانية.
ونقل عن عمدة مدينة ماريوبول الأوكرانية قوله إن أكثر من 2100 شخص من سكان المدينة قتلوا منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، علما أن المدينة تعاني من حصار خانق منذ أكثر من أسبوع من قبل القوات الروسية.