أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
دخل قرار الحكومة الفرنسية الصادر مطلع الشهر الجاري الذي ينص على إلغاء ارتداء الكمامة واستخدام الشهادة الصحية حيز التنفيذ اليوم الاثنين.
يأتي هذا بعدما رفعت فرنسا معظم القيود التي فرضتها لمكافحة فيروس كورونا، وسط دعوات للحذر من “عودة” الوباء.
وبات بالإمكان دخول دور السينما والمسارح والطاعم والمعارض دون إبراز شهادة التطعيم، أو التنزه في ممرات المدارس والمتاجر بوجه مكشوف دون وضع كمامة.
ورغم ذلك، سيبقى وضع الكمامة إلزاميا في وسائل النقل ومؤسسات الرعاية الصحية. ويمكن للشركات أن تقرر فرض وضع الكمامة على موظفيها. كذلك أوصت وزارة التربية “بشدة” بأن يضع من تواصلوا مع مصابين الكمامة “في الأماكن المغلقة ولمدة 7 أيام”.
كذلك، تبقى الشهادة الصحية مطلوبة عبر إبراز شهادة التلقيح أو اختبارا سلبيا للفيروس في مؤسسات الرعاية الصحية ودور المسنين.
وكان الحكومة الفرنسية قررت مطلع مارس/ آذار الجاري تخفيف تدابير مكافحة الوباء، بعد أن شهدت الموجة الخامسة القوية والطويلة من انتشار الفيروس تراجعا واضحا.
اقرأ أيضا: تخفيض أسعار الوقود في فرنسا بداية من أبريل ولمدة 4 أشهر
ولكن في الأيام الأخيرة لم يعد الحال كذلك. فقد بدأ عدد الإصابات يرتفع مرة أخرى في فرنسا، وبلغ معدل الإصابات الأحد للأيام السبعة الماضية أكثر من 65250 إصابة، مقابل 50646 في الأسبوع السابق.
ولم يؤثر ارتفاع عدد الإصابات حتى الآن على خدمات الرعاية المركزة، رغم تسجيل زيادة في عدد حالات الاستشفاء الأحد.
إلى ذلك، قررت الحكومة الفرنسية إعطاء الجرعة الرابعة من اللقاح لمن تزيد أعمارهم عن 80 عاما، وأوصت بشدة الأشخاص الضعفاء بسبب سنهم أو أمراضهم بمواصلة وضع الكمامة في الأماكن المغلقة والتجمعات الكبيرة”.