أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الثلاثاء، عن إرسال فريق عسكري بينهم خبراء طب شرعي إلى أوكرانيا، وذلك للعثور على أدلة بشأن ارتكاب روسيا “جرائم حرب”.
وقالت وزارتا الداخلية والعدل الفرنسيتين في بيان، إن إرسال الفريق يهدف “لمنع إفلات من ارتكبوا جرائم حرب من العقاب”، إثر مقتل مدنيين في محيط العاصمة كييف.
البيان المشترك أشار إلى أن الفريق يضم طبيبين شرعيين و15 من خبراء مسارح الجرائم والتشخيص من المعهد الوطني لبحوث الجريمة في الدرك الفرنسي، مؤكدا أن الفريق سيقدم دعما ملموسا للمسؤولين الأوكرانيين والدوليين للتحقق من وقوع مذابح وتحديد الأدلة وجمعها.
من جانبه، أعلن السفير الفرنسي لدى أوكرانيا، إيتيان دو بونسان، أمس الاثنين، وصول عناصر من الدرك الفرنسي إلى لفيف في غرب أوكرانيا لمساعدة نظرائهم الأوكرانيين في “التحقيقات في جرائم الحرب التي ارتكبت حول كييف”، .
وكتب دو بونسان في تغريدة على تويتر إن هذه “أول” وحدة محققين أجنبية “تقدم مثل هكذا مساعدة”.
وأضاف “فخورون بأن نرحب في لفيف بفصيلة الدرك التقنيين والعلميين الذين أتوا لمساعدة رفاقهم في التحقيقات في جرائم الحرب التي ارتكبت حول كييف”، مؤكدا أن المحققين الفرنسيين سيباشرون عملهم اليوم الثلاثاء.
في المقابل، اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الفريق الفرنسي “لن يقوم بتحقيقات حيادية”.
بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إنه “لا يمكن التعويل على تحقيق محايد” من قبل وحدة الدرك الفرنسية هذه بسبب “تحيز هؤلاء المتخصصين”.
اقرأ أيضا: توقعات بتراجع إنتاج القمح في أوكرانيا بنسبة 45% هذا العام
وذهبت الوزارة أبعد من ذلك إذ أعربت عن خشيتها من أن يحاول هؤلاء المحققون الفرنسيون “إخفاء جرائم الحرب العديدة” التي تتهم موسكو القوات الأوكرانية بارتكابها و”فبركة اتهامات ضد القوات الروسية”.
وكانت العديد من الدول الأعضاء في دول الاتحاد الأوروبي أعلنت أنها مستعدة لتمويل عمل المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب مزعومة ارتكبتها القوات الروسية في أوكرانيا.