أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
أعلنت وزيرة الأسرة الألمانية “آنه شبيغل” أمس الأثنين، استقالتها من منصبها بعد ضغوط وانتقادات كبيرة على خلفية قيامها بعطلة طويلة خلال كارثة الفيضان في ولاية “راينلاند-بفالتس” جنوب غربي البلاد في صيف 2021، حيث كانت تشغل آنذاك منصب وزيرة البيئة في الولاية.
وقالت الوزيرة المنتمية لحزب الخضر، في تصريح صحفي: “أفعل ذلك لتجنب أي ضرر للمنصب الذي يواجه تحديات سياسية كبيرة في الأيام الأخيرة”، وأضافت “شكري الجزيل لكل من دعمني تضامنيا، وخاصة فريقي”.
بدورها، أعلنت قيادة حزب الخضر أنها ستعلن قريبا عن مرشح لخلافة وزيرة شؤون الأسرة المستقيلة.
وقال زعيم الحزب، أوميد نوريبور، إن خطوة الاستقالة الآن هي الصحيحة، على الرغم من كل الشدة والصعوبة في اتخاذ القرار.
في غضون ذلك، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن “احترامه الكبير” لوزيرة الأسرة عقب استقالتها.
وقالت نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، كريستيانه هوفمان، أمس، إن المستشار تعاون على نحو وثيق مع شبيغل في مجلس الوزراء، وأضافت: “إنه يتمنى لها كل التوفيق في المستقبل بعد هذا الوقت العصيب”.
وكانت شبيغل أوضحت في خطاب عاطفي أمام الصحفيين، مساء الأحد، أسباب حصولها على عطلة لمدة أربعة أسابيع في صيف 2021، لكنها وصفتها بـ “الخطأ” واعتذرت.
اقرأ أيضا: على خلفية علاقة غرامية مع تلميذة .. استقالة وزير الدفاع النرويجي
وقالت إن عائلتها كانت بحاجة إلى عطلة لأسباب منها الحالة الصحية لزوجها، الذي أصيب بجلطة في مارس/ آذار 2019. وقالت: “لم يعد بإمكانه التأقلم”.
وخلال الفترة الماضية، شنت صحف ألمانية حملة ضد “شبيغل”، واتهمت إياها بـ”خذلان مواطنيها” بعد أن تركتهم وسط فيضان مدمر، وخرجت في إجازة.