أخبار العرب في أوروبا – السويد
أعلنت رئيسة حزب “المسيحيين الديمقراطيين “إيبا بوش” أن حزبها سيقدم اقتراحا جديدا لمساعدة الأسر على الانتقال من مكان إقامتهم إلى منطقة أخرى في حال تورط أطفالها في عمل العصابات الإجرامية.
وقالت بوش وهي وزير الطاقة في السويد، خلال مؤتمر لحزبها، أمس الجمعة، إن تفاصيل إعادة توطين العائلات ستترك للسلطات المعنية من شرطة وخدمات اجتماعية وغيرها.
وشددت على أن ذلك “يشكل خيارا أفضل من فرض انتقال الطفل وحده وفصله عن عائلته”، مؤكدة أن “هناك حالات قد لا تكون العيش في منزل الرعاية (HVB) الخيار الأفضل للطفل، لأن هذا يؤدي إلى تقسيم العائلات”.
وتابعت المسؤولة السويدية:“لدينا ما يكفي من الأطفال الضائعين الذين يفتقرون إلى وجود الأهل في حياتهم”.
ومشكلة تجنيد العصابات للأطفال أثيرت بشكل متزايد في البلاد مع ثبوت تورط عدد كبير من هذه الفئة في موجة العنف الأخيرة، التي شهدتها السويد من قبل العصابات الإجرامية.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت السويد زيادة كبيرة في جرائم العصابات الإجرامية التي تتخذ من ضواحي المدن مقرا لها.
اقرأ أيضا: ضم فئات جديدة ضمن مقترح قانون سحب الجنسية السويدية
والبلد الاسكندنافي يشهد بشكل شبه يومي عمليات قتل بين أفراد هذه العصابات، والتي تؤدي في الكثير من الأحيان بحياة مدنيين يتصادف وجودهم في المكان.
لكن الغريب هو وجود نسبة كبيرة من أعضاء تلك العصابات من الأطفال تم تجنيدهم من قبل تلك العصابات، ما بين عمر 12 و17 عاما. علما أنه يبقى المراهق طفلا بنظر القانون السويدي حتى يبلغ الـ 18.
