أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
من المنتظر أن تشهد العديد من الفرنسية اليوم الأحد، احتجاجات بالتزامن مع اليوم العالمي لعيد العمال، وتعد هذه الاحتجاجات أول اختبار للرئيس إيمانويل ماكرون بعد فوزه بولاية ثانية، الأسبوع الماضي.
وتأتي هذا الاحتجاجات رفضا للإصلاحات التي يقترحها الرئيس ماكرون، لنظام التقاعد بالإضافة إلى حماية القدرة الشرائية التي كانت الموضوع الرئيسي في حملة الانتخابات الرئاسية.
ويمثل نظام التقاعد ومطالب بعض الفرنسيين بشأنه تحديا أمام ماكرون، فيما يأتي عيد العمال هذا العام في خضم ارتفاع معدلات التضخم في البلاد ما أدى تدهور القدرة الشرائية للفرنسيين.
اقرأ أيضا: ارتفاع معدل التضخم بمنطقة اليورو إلى 7.5% خلال أبريل
وبلغ مستوى التضخم في فرنسا 5.4% في شهر أبريل/ نيسان الماضي، في حين تعثر النمو في الربع الأول من العام، ما يعطي دفعة لاحتجاجات الشارع.
وسبق أن تعهد ماكرون باتخاذ مزيد من خطوات للحد من ارتفاع الأسعار، بعدما فرضت حكومته قيودا على زيادات أسعار الكهرباء والغاز، كما تعهد بزيادة المعاشات لحماية القوة الشرائية للمستهلكين في ظل زيادة كبيرة في الأسعار.