أخبار العرب في أوروبا – رياضة
توج ريال مدريد الإسباني بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ14، بعد فوزه الصعب على ليفربول الإنكليزي بنتجة 1-0، في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب “دو فرانس ” في العاصمة الفرنسية باريس.
وكانت بداية الشوط الأول من المباراة قوية من جانب ليفربول الذي سيطر على الكرة وخلق الفرص، حيث أرسل أرنولد كرة عرضية خطيرة أبعدها ميليتاو في الدقيقة 4.
وفي الدقيقة 16 كاد الفرعون المصري محمد صلاح أن يفتتح النتيجة لكن كورتوا تصدى للكرة ببراعة، ثم عاد صلاح وسدد كرة قوية ولكن حارس الريال واصل تألقه.
وكاد ليفربول أن يسجل هدف التقدم عبر صلاح في الدقيقة 20 بعدما سدد كرة من داخل منطقة الجزاء تصدى لها كورتوا ثم ارتطمت في القائمة قبل أن يمسكها كورتوا.
وواصل النادي الإنكليزي الأفلضية من حيث السيطرة والانتشار الجيد على أرض الملعب، بينما فشل ريال مدريد في تهديد مرمى إليسون.
في الشوط الثاني وفي الدقيقة 59 سجل ريال مدريد هدف التقدم عن طريق فينيسيوس جونيور مستغلا كرة عرضية من فالفيردي، وبعدها أطلق صلاح في الدقيقة 63 تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء لكن كورتوا واصل تألقه.
ثم كاد صلاح أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 68 لكن كورتوا استمر في التألق. كذلك كاد لاعب ليفربول جوتا أن يسجل هدف التعادل لكن حارس الملكي أبعد الكرة الى ركنية في الدقيقة 80، ليكون كورتوا نجم المباراة.
أيضا سنحت فرصة لصلاح لتسجيل هدف التعادل في الدقيقة 83 بعدما استلم الكرة ودخل منطقة الجزاء وسدد كرة أبعدها كورتوا، قبل أن يهدر ريال مدريد فرصة سانحة للتسجيل، لينتهي بهدها اللقاء 1-0، وليكون التتويج الـ14 للنادي الملكي بهذه البطولة منفردا في صدارة الفرق الأوروبية التي فارت بهذه البطولة على الإطلاق.
ويدين النادي الملكي بتعزيزه رقمه القياسي بعدد الألقاب وتجديد فوزه على ليفربول الذي خسر نهائي 2018 أمام الفريق الإسباني 1-3 في العاصمة الأوكرانية كييف.
وكانت المبارة قد تأخيرت نحو 37 دقيقة عن موعدها لوجود اختراقات أمنية، وذلك بسبب دخول آلاف المشجعين بدون تذاكر وعدم نجاح العديد من حاملي التذاكر في الدخول لأرضية الملعب.
واشتعلت الأجواء خارج ملعب “دو فرانس” قبل بداية المبارة، بعدما بدأت الشرطة الفرنسية برش رذاذ الفلفل الحار على مشجعي ليفربول رغم امتلاكهم التذاكر لدخول الملعب.
اقرأ أيضا: قبل نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب.. محمد صلاح وبنزيما يتصدران أغلفة الصحف الإسبانية
ووصل الأمر إلى إطلاق الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع، والمثير أن زوجة مدافع ليفربول، جويل ماتيب، وشقيقه لم يتمكنا من الدخول للملعب، وانسحبا من أمام الملعب بعد إطلاق الغازات، وذهبا للاختباء داخل أحد المطاعم، علما بأن زوجة الكاميروني حامل في طفل.
وأفادت وسائل إعلام إسبانية أن بعض مشجعي ريال مدريد تعرضوا للضرب عند مدخل ملعب دو فرانس “دون أي سبب”.
وتم تجهيز نحو 7 آلاف شرطي ودركي ورجل إطفاء فرنسي لضمان أمن النهائي الذي نقل من مدينة سان بطرسبورغ الروسية إلى باريس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتوقعت السلطات الفرنسية حضور بين 30 و40 ألف مشجع لليفربول لا يملكون التذاكر الى باريس، علما أن عدد الحضور داخل الملعب بلغ 80 ألفا وهي السعة الكلية لاستاد “دو فرانس”.