أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
تسبب خطأ خلال إطلاق الألعاب النارية اثناء الاحتفال بالعيد الوطني بمدينة شاليه في منطقة “مين إي لوار” جنوب غرب فرنسا مساء أمس الخميس ، بمقتل طفل وشقيقته الكبرى، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية اليوم الجمعة.
وقالت محطة “BFMTV” الفرنسية الإخبارية إن الحادث أسفر عن مقتل طفل يبلغ 7 سنوات وشقيته البالغة 24 عاما، إضافة لإصابة سبعة أشخاص أخرين.
وأوضحت المحطة الفرنسية إن الاحتفال الذي بدأ الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، كان الجمهور يبعد 50 مترا فقط عن منصة إطلاق صواريخ الألعاب النارية، مضيفة أن أحد الصواريخ غير مساره من الأعلى واتجه بشكل أفقي ليصيب الطفل وشقيقته قبل أن ينفجر ما تسبب لهما بجروح بليغة أدت إلى وفاتهما بعد فترة قصيرة.
كما تسبب الانفجار بجروح بليغة لأحد أقارب الضحايا، في حين أصيب 6 آخرين بجروح وصفت ما بين متوسطة وطفيفة.
وفتحت السلطات المحلية تحقيقا على الفور لمعرفة ملابسات ما جرى والأسباب التي أدت إلى وقوع هذه المأساة، مع توجبه تهمة القتل الخطأ في حال تم ثبوت تقصير من قبل القائمين على هذه الحفل، وفق ما ذكرت المحطة الفرنسية.
اقرأ أيضا: موجة الحر تبلغ ذروتها في إسبانيا.. وتوقعات باستمرارها 10 أيام
يشار إلى أن معظم المدن الفرنسية شهدت أمس احتفالات بالألعاب النارية بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف الـ14 من يوليو/ تموز. في حين أعلنت العديد من بلديات المناطق الجنوبية الغربية للبلاد إلغاء الاحتفالات خوفا من انتشار الحرائق لاسيما أن البلاد تشهد موجة حر شديدة وانتشار العديد من الحرائق في الغابات حيث لاتزال فرق الإطفاء تكافح لإخمادها.