أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
قال المتحدث لرسمي باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، إن معدل التضخم في البلاد وصل حاليا إلى ذروته.
أضاف فيران في تصريحات صحافية اليوم الجمعة، أنه على الرغم من وصوله لذروته، إلا أنه يتوقع انخفاض التضخم في عام 2023، حيث ستصبح ارتفاعات الأسعار في فرنسا أكثر احتمالا، حتى وإن ظلت الأسعار مرتفعة بشكل واضح خلال الفترة القادمة.
وأشار المتحدث إلى أن الحكومة لا تزيد الضرائب، مؤكدا على أن الأسباب الرئيسية للمشاكل الاقتصادية هي الحرب الروسية الأوكرانية ومشاكل سلاسل التوريد والطاقة.
وشدد فيران على أن الحكومة يجب ألا تفكر فقط في احتياجات مواطنيها عندما يتعلق الأمر بالقيود المفروضة على أسعار الغاز والكهرباء، ولكن يجب أن تركز أيضا على اقتصاد فرنسا حيث سيتعين عليها اتخاذ بعض القرارات في المستقبل القريب.
اقرأ أيضا: معهد إيفو: مناخ الأعمال يتدهور في ألمانيا
إلى ذلك، استمر معدل التضخم في فرنسا بالارتفاع خلال يوليو/ تموز الماضي. وقال المعهد الوطني للإحصاء في تقرير أصدره الأسبوع الماضي، إن أسعار الاستهلاك في فرنسا ارتفعت خلال الشهر الماضي لتصل إلى 6.1 % على مدى عام واحد بعدما بلغت 5.8 % في يونيو/ حزيران، مؤكدا أن هذا المعدل هو أعلى مستوى منذ يوليو/ تموز 1985.
وأضاف المعهد أن أسعار الطاقة استمرت في التأثير في أرقام التضخم ولكن بشكل أقل قوة، مقارنة بالأشهر الأخيرة، مشيرا إلى ارتفاع في أسعار الخدمات والمواد الغذائية والسلع المصنعة.