أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
استقبلت المؤسسات التعليمية في فرنسا (مدارس وجامعات) اليوم الخميس، أكثر من 12 مليون طالب (6.5 مليون تلميذ و2.2 مليون طالب ثانوي و3.5 مليون طالب جامعي).
عودة الطلاب إلى مقاعدة الدراسة في فرنسا، جاء وسط أزمة توظيف المعلمين. لكن وزير التربية والتعليم الفرنسي “باب ندياي” تعهد بتأمين مدرس لكل فصل دراسي.
إلا أن مراقبين يقولون إنه سيكون من الصعب عليه أن يفي بوعده، خصوصا وأن هناك 4 آلاف وظيفة شاغرة -بحسب أرقام وزارة التعليم نفسها- وهو رقم قياسي لم يسجل من قبل.
وفي وقت سابق أكد وزير التعليم، أن فرنسا تواجه مشكلة توظيف في هذا القطاع، نظرا لأن المهنة لم تعد جذابة لأسباب عدة أبرزها الأجور أو ضغط العمل أو التقييمات المهنية.
حينها قال إن المشكلة قديمة ولكنها تأزمت في السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن الوزارة أعطت توجيهات لتشكيل “خلية طوارئ” في كل مؤسسة تعليمية، بهدف تأمين سنة دراسية أفضل لنحو 12.2 مليون تلميذ وطالب على مستوى البلاد.
وتعهد الوزير “ندياي” بأن يصبح الحد الأدنى للرواتب الشهرية 2000 يورو للمدرسين الجدد، بدءا من العام 2023.
اقرأ أيضا: بعد صدور قرار ترحيله.. إمام مغربي يهرب إلى خارج فرنسا
جدير بالذكر أن 83% من الوظائف المشغولة حاليا في مرحلتي التعليم الابتدائي والتكميلي مقابل 94% تقريبا العام الماضي. و هذا يعني أن هناك نقصا بنسبة 17% في المدرسين، ما من شأنه أن يسبب مشاكل خلال السنة الدراسية وأن يزيد الضغط على الموظفين والمدارس بشكل عام.
والأوضاع مشابهة في المرحلة الثانوية، حيث هناك 83.4% من الوظائف التي تم تأمينها مقابل 94.1% عام 2021.