أخبار العرب في أوروبا – النمسا
أعلنت السلطات النمساوية أمس الأربعاء، عن تشديد المراقبة على المعابر الحدودية مع سلوفاكيا بداية من منتصف ليلة الأربعاء/الخميس، وذلك لصد الهجرة غير الشرعية.
يأتي القرار النمساوي في أعقاب قرار مماثل من قبل التشيك تجاه سلوفاكيا من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ بداية من اليوم الخميس، وذلك للهدف نفسه.
وقال “جيرهارد كارنر” وزير الداخلية النمساوي خلال الإعلان عن القرار الجديد، إن “القيود الحدودية جاءت ردا على تطبيق التشيك قيودا مماثلة على حدودها مع سلوفاكيا”، مضيفا أن قرار بلاده “يهدف لضمان ألا يستخدم مهربو البشر النمسا كبديل بعد قرار التشيك”.
وأضاف أن بلاده تضع بالفعل قيودا على الحدود مع المجر وسلوفينيا، وأن التركيز حاليا ينصب على مكافحة عمليات تهريب والاتجار بالبشر المنظمة، دون أن يوضح السقف الزمني لاستمرار هذه القيود الجديدة.
وكانت الحكومة النمساوية وضعت قيودا حدودية مع المجر وسلوفينيا عام 2015 في أعقاب أزمة اللجوء نحو أوروبا، وتلك القيود لاتزال قائمة لغاية الآن.
اقرأ أيضا: لمنع تدفق المهاجرين.. التشيك تشدد الرقابة على حدودها مع سلوفاكيا
جدير بالذكر أنه وفقا لاتفاقية “شينغن” التي تشمل 26 دولة بينها سلوفاكيا تُلزم النمسا الدولة العضوة في الاتفاقية بفتح حدودها مع الدول الاعضاء، إلا أنه يسمح لأي دولة عضوة بتعليق العمل بالاتفاقية مؤقتا في حالات الطوارئ لمدة لا تتجاوز 30 يوما.
كذلك لا يجوز اللجوء لهذا الاستثناء المؤقت إلا في حالات استثنائية تنطوي على تهديد خطير للأمن القومي أو السياسة العامة لتلك الدولة، بالإضافة الى ذلك فإنه يجب ابلاغ البرلمان الإوروبي والمفوضية الاوروبية قبل اتخاذ هذه الخطوة الاستثنائية.