أخبار العرب في أوروبا- فرنسا
بدأت الحكومة الفرنسية أمس الثلاثاء، عملية الاستحواذ بشكل كامل على شركة الكهرباء الوطنية المثقلة بالديون (EDF) والتي ستقود جهود إعادة إطلاق صناعة المفاعلات النووية في البلاد.
وكانت الدولة الفرنسية التي تملك حاليا 84% من شركة كهرباء فرنسا قد قدمت عرض الاستحواذ الى الهيئة الناظمة للأسواق المالية، وهي الخطوة الأولى لإزالة أسهم “كهرباء فرنسا” من البورصة.
وسبق أن أعلنت الحكومة الفرنسية في يوليو/ تموز الماضي، نيتها امتلاك 100% من رأسمال الشركة.
وتأمل الحكومة أن تساعد هذه الخطوة في إعادة بث الثقة في الشركة التي راكمت ديونا تبلغ 60 مليار يورو، حيث تخطط الحكومة لبناء ستة مفاعلات نووية من الجيل الحديث.
وحاليا تقدم الدولة الفرنسية 12 يورو مقابل السهم الواحد، وفي حال رفعت حصتها إلى 90% يمكنها إجبار المساهمين الآخرين على البيع. علما أن التكلفة الإجمالية لهذه العملية تبلغ قيمتها 9.7 مليار يورو.
في سياق آخر، أعلنت هيئة تنظيم الطاقة في فرنسا، اليوم الأربعاء، أن احتياطات الغاز الفرنسية ممتلئة تحسبا لفصل الشتاء، داعية إلى بذل “جهد جماعي ضخم يهدف إلى خفض استهلاكنا للطاقة”.
اقرأ أيضا: فرنسا تؤكد امتلاكها مخزونا من الغاز يكفي لاجتياز الشتاء البارد
وقالت الهيئة في بيان إن “حملة ملء الخزانات لشتاء 2022-2023 انتهت بمخزونات كاملة تزيد على 99 %”.
وأضافت أن 130 تيراواط ساعة من احتياطات الغاز المتراكمة “تمثل حوالى ثلثي استهلاك الشتاء من قبل الشركات الصغيرة والمتوسطة والأفراد” في فرنسا.