أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
أفادت وسائل إعلام بريطانية قبل أيام، بأن رجلا بريطانيا انفق أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني وسافر 75 ألف ميل بين 91 دولة حول العالم من أجل هواية غريبة تمثلت في إيجاد أقذر وأسوأ مرحاض عمومي في العالم.
وبحسب صحيفة”ميرور” البريطانية فإن الرجل عثر عليه أخيرا في دولة طاجيكستان وسط قارة آسيا، مشيرة إلى أن الرجل كاتب السفر والمدون “جراهام أسكي” المعروف لأصدقائه باسم “ملك البورسلين”، قام بمسح الكرة الأرضية بحثا عن أكثر الأشياء إثارة للاشمئزاز.
وأضافت بأن هذا المستكشف الغريب وجد أسوأ مرحاض عمومي في العالم، وكان عبارة خيمة متداعية طولها خمسة أقدام تستخدم كمرحاض في شمال طاجيكستان.
ونقلت الصحيفة عنه قوله، إنه “أمر سيء للغاية بالنسبة لأولئك اليائسين بما يكفي لاستخدامه، فيجب عليهم الانحناء فوق القذارة”، ولكن إلى حد بعيد “الشيء الأكثر نفورا على الإطلاق”، كما يقول أسكي، هو أن جدرانه النسيجية تستخدم كورق تنظيف مشترك.
وأضاف “أسكي” أن هناك أيضا خطر الثعابين القاتلة والجرذان الجريئة التي جعلت جميعها منازلها في الصخور القريبة.
اقرأ أيضا: ميسي: مونديال قطر آخر مشاركة لي في كأس العالم
وذكر بأن ” المرحاض العمومي يوجد في منطقة آيني في طاجيكستان، على الحافة الغربية لنهر بامير وليس بعيدا عن الحدود الأفغانية”، وبحسب وصفة فإن “المكان حقير للغاية لدرجة أن السكان المحليين يرفضون استخدامه إلا إذا كانوا يائسين تماما”.
وأكدت الصحيفة بأن أسكي الرجل المتقاعد عن العمل هو “مراقب عشوائي”، قام بزيارة مئات المراحيض العامة في ست من قارات العالم السبع قبل تتويج مبنى خارجي في طاجيكستان بأنه الأسوأ على الإطلاق، مشيرة إلى أن الرجل أدرج 36 من السيء للأسوأ من تلك الحمامات العامة في كتابه الجديد “مراحيض الحدود البرية”، الذي عرض على الرفوف هذا الأسبوع في بريطانيا.
ويقول أسكي الذي يعيش في برايتون جنوب بريطانيا: “بينما سيجد القراء بلا شك هذه المراحيض العامة المزعجة مرحة، يجب أن نفهم أنها تمثل مخاطر صحية كبيرة وغير ضرورية إلى حد كبير، والتي يمكن تقليلها بشكل كبير من خلال دعم الجمعيات الخيرية”.
