أخبار العرب في أوروبا – بريطانيا
نفذت نقابات السكك الحديدية في بريطانيا اليوم السبت، إضرابا جديدا للمطالبة بزيادة الأجور، وذلك في ظل استمرار ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية.
وخلال اليوم كان هناك قطارا واحدا يعمل فقط من بين خمسة قطارات في البلاد. وطلبت شركات القطارات من الركاب عدم استعمال القطار إلا إذا كان ذلك “ضروريا للغاية”.
يأتي الإضراب الجديد بعد إضطراب في حركة القطارات في الأول من الشهر الجاري بعد إضراب أربع نقابات، حيث أوقف السكك الحديدية البريطانية بشكل شبه كلي، بعدما شارك نحو 115 ألف موظف في الإضراب.
بينما يشارك في إضراب السبت نحو 40 ألف عضو في نقابة”آر إم تي” بشبكة “نتوورك رايل”، إضافة لـ 15 شركة لتشغيل السكك الحديد، للمطالبة بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل.
في السياق، دعا ميك لينش الأمين العام لنقابة “آر إم تي” الحكومة الى السماح للشركات بالتفاوض حول اتفاق مع النقابات.
وقال لينش في رسالة إلى وزيرة النقل آن ماري تريفليان، إن الحكومة “يجب أن تطلق أيدي مشغلي السكك الحديد الذين يتلقون تفويضهم مباشرة منك في الوقت الحالي.
اقرأ أيضا: مؤشرات لسيناريو الركود.. تباطؤ معدلات التوظيف في بريطانيا
ومنذ عدة أشهر تشهد بريطانيا أزمة خطرة مع ارتفاع كلفة المعيشة في ظل نسبة تضخم تناهز 10%، هي الأعلى منذ 40 عاما.
كذلك، يشعر البريطانيون بالقلق بشأن كلفة التدفئة هذا الشتاء وسداد أقساط القروض العقارية.
ورغم الإعلان عن تحديد أسعار قصوى للطاقة، إلا أن ذلك جاء بعد تضاعفها خلال عام واحد، وباتت الحكومة الجديدة التي تدير البلاد منذ شهر تحظى بنسبة تأييد هي الأدنى على الإطلاق.