Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
للمطالبة بزيادة الأجور.. إضراب واسع لعمال المعادن والإلكترونيات في ألمانيا - العرب في أوروبا
أخباراقتصاد واعمال
أخر الأخبار

للمطالبة بزيادة الأجور.. إضراب واسع لعمال المعادن والإلكترونيات في ألمانيا

أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا

بدعوة من النقابة النافذة “آي جي ميتال” للمطالبة بزيادة الأجور بدأت في ألمانيا اليوم السبت، حركة إضراب واسعة في قطاع قطاع المعادن والصناعات الإلكترونية في أكبر اقتصاد أوروبي.

ووفق بيانات نشرتها فروع إقليمية للنقابة، شارك في “إضرابات تحذيرية” أكثر من ألفي عامل. وكثيرا ما تنفذ مثل هذه الإضرابات المنسقة والمحدودة زمنيا توازيا مع المفاوضات حول الأجور في ألمانيا.

ومنذ أسابيع يجري ممثلو أصحاب العمل مفاوضات حول الأجور مع موظفي القطاع، لكنها لم تثمر.

وكان التحرك الاحتجاجي الأكبر في ولاية بافاريا جنوب البلاد، حيث شارك 1300 موظف في القطاع الذي يشمل 26 ألف شركة في مجال صناعة السيارات والإلكترونيات والأدوات الآلية- وفق ما ذكرت النقابة- التي أشارت كذلك إلى أنه في مصنع مجموعة تيسين كروب العملاقة في راسيلشتاين (غرب)، بدأ 300 عامل “في منتصف الليل التوقف عن العمل”.

أيضا، أضرب عن العمل أكثر من 500 موظف في مقاطعة ساكسونيا السفلى شمال البلاد، فضلا عن تم تنظيم إضرابات أخرى في جميع أنحاء ألمانيا.

وتطالب نقابة “آي جي ميتال” بزيادة في الأجور قدرها 8%، وهو ما رفضته الشركات في القطاع الاستراتيجي الذي يوظف 3.8 مليون شخص.

ولم تحدد النقابة المدى الزمني للاحتجاجات، ومن المقرر إجراء مزيد من المفاوضات في 10 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ويبرر ممثلو الموظفين طلبهم بـ”الارتفاع الحاد في الأسعار” في وقت تجاوز التضخم 10%، في حين تقترح شركات القطاع منح العمال منحة لمرة واحدة بقيمة 3 آلاف يورو تمتد على 30 شهرا.

اقرأ أيضا: إيفو: استمرار تراجع مؤشر مناخ الأعمال في ألمانيا

في هذا السياق، يقول”كنوت غيزلر” المسؤول النقابي في ولاية شمال الراين فستفاليا، إن ” ثلاثة آلاف يورو يمكن أن تساعد الناس، لكن مع تطور الأسعار الحالي، سيزول تأثيرها بسرعة”.

كذلك، تعتقد منظمة أصحاب العمل غيسامتميتال أن النقابة “باتت لا ترى واقع الصناعة” التي تشهد صعوبات بسبب أزمة الطاقة، بحسب رئيسها شتيفان وولف.

وكان العمال في ولاية شمال الراين فستفاليا، المنطقة الأكثر سكانا في ألمانيا ومركزها الصناعي، آخر جهة تُعلن عن هذه الإضرابات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى