أخبار العرب في أوروبا- المغرب
دعا وفد برلماني فرنسي خلال زيارة يقوم بها إلى المغرب اليوم الأحد، إلى ضرورة تجاوز الخلافات والمضي قدما من أجل “الخروج” من أزمة التأشيرات التي توتر العلاقات بين باريس والرباط.
ونقل عن”فانسان دولاهاي” نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي قوله :”ينبغي إيجاد حلول للخروج من هذا الوضع بسرعة”.
وشدد النائب عن الضاحية الباريسية “أيسون” خلال الزيارة التي نظمتها لجنة الصداقة الفرنسية المغربية بالقول:”يجب أن نحاول إيجاد طرق مقبولة للجميع”.
وكانت الحكومة الفرنسية قررت في سبتمبر/أيلول العام الماضي، خفض عدد التأشيرات الممنوحة للمغرب والجزائر إلى النصف وتونس إلى الثلث، وذلك قصد الضغط على الحكومات لاستعادة مواطنيها المطرودين من فرنسا.
حينها، وصفت الحكومة المغربية الإجراء بأنه “غير مبرر. كما أثار هذا التشدد استياءً على مواقع التواصل الاجتماعي ومقالات لاذعة في وسائل الإعلام المغربية، وأدى إلى تدهور العلاقات بين فرنسا والمغرب.
وقال صلاح بوردي، رئيس اللجنة خلال مؤتمر صحافي :”التقينا رجال ونساء مغاربة أصيبوا بالخيبة”.
وأضاف :”سياسة التأشيرات هذه ألحقت ضررا بالغا لأنها شملت قسما كبيرا من المغاربة الناطقين بالفرنسية والأكثر قربا إلى بلدنا”.
اقرأ أيضا: السلطات المغربية تعلن إحباط اقتحام مئات المهاجرين حدود جيب سبتة
بدوره، أوضح السناتور الفرنسي ميشيل داغبرت أنه “يجب فصل مسألة التأشيرات عن قضية الالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية”، داعيا أيضا إلى “خطوة في الاتجاه الصحيح من قبل المغرب”.
وكررت الحكومة الفرنسية التي قدمت قبل عدة أيام مشروع قانونها المتعلق باللجوء والهجرة، هدفها المتمثل في تنفيذ جميع التزاماتها بمغادرة الأراضي الفرنسية.