أخبار العرب في أوروبا – السويد
كشف مسح حديث نشرت نتائجه اليوم الأربعاء، عن تعرض نحو ثلث الأطباء في أقسام الطوارئ والطب النفسي في السويد للتهديد أو العنف مرة واحد أو أكثر خلال العام الماضي 2021.
الاستطلاع الذي قامت به نقابة الأطباء السويدية وشارك فيه أكثر من 15 ألف طبيب، أظهر أن التهديدات والعنف يمثلان مشكلة رئيسية في الرعاية الصحية في السويد.
وبحسب نتائح المسح فإن الأطباء الذين يعملون في قسم الطوارئ أو في الطب النفسي الأكثر تضررا، حيث ذكر ثلث الأطباء أنهم تعرضوا للتهديد أو العنف خلال العام الماضي.
في هذا السياق، تقول نقابة الأطباء إن هذه الأرقام”صادمة” وقد يؤدي إلى مغادرة الأطباء للمهنة بسبب التهديدات التي يتعرضون لها.
ونقل عن رئيسة الجمعية الطبية السويدية “صوفيا ستيل”، قولها، في تصريحات تلفزيونية تعليقا على هذا المسح: “الأمر يمكن أن يكون من خلال أي نوع من التهديد كالضغط على الحائط أو ربما حتى الضرب”.
وكان مسح صدر العام الماضي قد كشف عن وجود “تمييز” على الأسماء ضمن القطاع الصحي في السويد.
وأشار المسح حينها إلى أن إصلاح في مجال الرعاية الصحية في السويد قبل أكثر من عقد سُمح بموجبه للمرضى باختيار طبيبهم الخاص، أدى إلى تمييز واسع النطاق ضد الأطباء ذوي الأسماء الأجنبية.
اقرأ أيضا: السويد.. نواب من اليمين يطالبون بحظر الحجاب في المدارس
وفي أواخر مارس/آذار العام الماضي وقّع 1011 طبيبا وطالبا يدرس الطب نداء نشر في صحيفة “إكسبرسن” المحلية لمطالبة “السلطات المسؤولة بالتصدي للعنصرية” في مجال عملهم.
وفي يوليو/ تموز من نفس العام، نشرت صحيفة “داغنز نيهيتر”، أوسع الصحف انتشارا في البلد، سلسلة استقصائية تكشف هول هذه المشكلة في السويد.
وفي العام 2020، حصل 2401 طبيب على إجازة طبية في السويد، قرابة نصفهم استحصلوا على شهاداتهم التعليمية في الخارج.