أخبار العرب في أوروبا- اقتصاد
أكد محافظا البنكين المركزيين الألماني والفرنسي، اليوم الأحد، أنهما مصممان على إعادة التضخم القياسي إلى معدله المستهدف في منطقة اليورو البالغ 2%.
وفي مقابلة مشتركة، قال رئيس البنك المركزي الألماني “يواخيم ناجل”، ومحافظ بنك فرنسا المركزي فرانسوا فيليروي”، إن “حملة التشديد للبنك المركزي الأوروبي ستؤدي في النهاية إلى ترويض زيادة الأسعار التي تبلغ حاليا خمسة أضعاف هدفها”.
وقال فيليروي: “سنعيد التضخم إلى 2% بحلول نهاية عام 2024 أو2025 هذا ليس مجرد تنبؤ، إنه التزام”.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد رفع تكاليف الاقتراض بمقدار 200 نقطة أساس منذ يوليو/ تموز الماضي.
ومن المتوقع أن يقر المسؤولون زيادة أخرى في أسعار الفائدة وأن يتفقوا على طرق خفض ما يقرب من 5 تريليونات يورو من السندات في ميزانيتهم العمومية.
وكانت التقديرات الأولية للمكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا، الصادرة الثلاثاء الماضي، قد أشارت إلى حدوث تراجع طفيف في وتيرة التضخم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأوضح المكتب أن معدل التضخم الشهر الماضي ارتفع بنسبة 10% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، بينما وصل معدل التضخم السنوي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 10.4%. علما معدل التضخم في ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي قد ارتفع خلال الأشهر الثلاثة الماضية على التوالي.
اقرأ أيضا: التضخم يتراجع بمنطقة اليورو لأول مرة منذ 17 شهرا
أما في فرنسا فقد بقي التضخم بشكل غير متوقع، عند مستوى قياسي مرتفع في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مخالفا التباطؤ في أجزاء أخرى من منطقة اليورو، ما يضعف الدعوات لإبطاء وتيرة الزيادة في أسعار الفائدة.
وارتفعت أسعار المستهلكين في ثاني أكبر اقتصاد أوروبي بنسبة 7.1% في نوفمبر/ تشرين الثاني، ما جاء متطابقا مع زيادة أكتوبر/تشرين الأول السابق له.