أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا
أظهرت إحصائية حديثة أصدرتها منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية، قبل أيام، أنه منذ العام 2018 قضى أو فُقد أكثر من 11200 مهاجر أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا، بمعدل ستة أشخاص.
وأحصت المنظمة الإسبانية -التي تضع تقييماتها بناء على شهادات مهاجرين أو عائلاتهم- 11286 حالة وفاة أو اختفاء على طرق الهجرة البحرية والبرية بين إفريقيا وإسبانيا بين مطلع العام 2018 ولغاية 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022.
وقالت المنظمة إنه لم يتم العثور على جثث غالبية هؤلاء المهاجرين، مشيرة إلى أنه تم تحديد هوية 1272 امرأة و377 طفلا من بينهم.
وذكرت أنه توفي معظمهم (7692) على المسار الخطر للغاية بين سواحل شمال غرب إفريقيا وأرخبيل جزر الكناري الإسباني في المحيط الأطلسي.
أما ثاني أكثر المسارات فتكا فهو بين الجزائر وسواحل جنوب شرق إسبانيا، حيث تم تسجيل 1526 حالة وفاة أو اختفاء خلال خمس سنوات.
وخارج الطرق البحرية، أحصى التقرير وفاة 47 مهاجرا أثناء محاولتهم دخول جيبي سبتة ومليلية الإسبانيين الواقعين على الساحل الشمالي للمغرب، وهما يمثّلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع إفريقيا.
وبحسب المنظمة الإسبانية، كان استخدام القوارب المطاطية المتداعية على الطريق إلى جزر الكناري أحد العوامل التي تفسر الزيادة في عدد الوفيات عام 2021 (4639).
اقرأ أيضا: إنقاذ 166 مهاجرا في المانش خلال محاولتهم الوصول إلى بريطانيا
بينما انخفض عدد الوفيات إلى 2154 في الفترة من 1 يناير/كانون الثاني إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني2022.
جدير بالذكر أن إسبانيا تعد إحدى نقاط الدخول الرئيسية للمهاجرين إلى أوروبا، إذ وصل منذ بداية هذا العام ولغاية الـ 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، نحو 30 ألف مهاجر إلى إسبانيا بشكل غير قانوني، أي أقل بنسبة 23 % عن عام 2021.