أخبار العرب في أوروبا – السويد
قالت وزيرة الهجرة السويدية “ماريا ستينرغارد” إن خطة الحكومة لسحب الإقامات الدائمة وتحويلها إلى مؤقتة سوف تنفذ هذا العام، مؤكدة في الوقت نفسه على أن كل من يعمل ويعيل نفسه وعائلته بدون دعم من الدولة يجب أن لا يقلق من سحب إقامته.
وأوضحت في تصريحات لصحيفة “يوتيبوري بوستن” أمس الأثنين: “يوجد 300 ألف شخص يحملون إقامة دائمة ليس الجميع سوف تسحب إقامته إذا كان يعمل ويعيل نفسه بشكل صحيح”.
وأضافت“ إذا كنت مهاجر وتدير حياتك ومعيشتك بكل ما في وسعك لتكون عضو فعال بالمجتمع فلا يجب القلق”، مشددة على أن الحكومة ستعمل لـ”إيجاد طريقة لهم بحيث يلبون شروط الجنسية السويدية”، مشيرة إلى أن شروط الجنسية السويدية سوف تشمل شرط العمل والدخل الكافي للمهاجر.
ومن القرر أن تبدأ الحكومة السويدية خلال العام الجاري في التحقيق في كيفية تحويل الإقامات الدائمة الصادرة بالفعل إلى إقامة مؤقتة.
وفي حال تم تطبيق ذلك، فسيحدث ذلك للمرة الأولى في تاريخ السويد بأن تتحول الإقامة الدائمة التي حصل عليها الشخص إلى مؤقتة.
اقرأ أيضا: الخوف من سحب السوسيال للأطفال يدفع عائلات مهاجرة لمغادرة السويد
ويعتبر هذا الإجراء هو أحد سياسات حزب اليمين المتطرف (ديمقراطيو السويد) المشارك في الائتلاف الحكومي المكون من تحالف يمين الوسط المكون من ثلاثة أحزاب في البلاد( اليمين و الديمقراطيين المسيحيين والليبراليين).
وكانت الحكومة السويدية قد اقترحت أيضا تغييرات كبيرة في سياسة الهجرة، كما ألغت فكرة منح اللجوء الدائم للاجئين، وتعهدت بتقليل عدد اللاجئين المقبولين في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، قالت الحكومة إنها تخطط لمضاعفة الحد الأدنى للدخل المطلوب لهجرة العمالة ثلاث مرات، من أجل استبعاد “العمال المهاجرين الفقراء!”.
