أخبار العرب في أوروبا – السويد
أدان رئيس الحكومة السويدية “أولف كريسترشون”، حرق سياسي متطرف أمس السبت، نسخة من القرآن الكريم في العاصمة ستوكهولم.
وكتب كريسترشون على تويتر اليوم الأحد: “حرية التعبير جزء أساسي من الديمقراطية، ولكن ما هو قانوني ليس بالضرورة أن يكون ملائما”، مضيفا:” حرق كتب تمثل قدسية للكثيرين عمل مشين للغاية. وأريد أن أعرب عن تعاطفي مع جميع المسلمين الذين شعروا بالإساءة بسبب ما حدث في ستوكهولم”.
من جانبه، علق وزير الخارجية السويدي “توبياس بيلستروم” على الحادثة والتي قام بها المتطرف اليميني “راسموس بالودان”، معبرا عن رفضه للاستفزازات المعادية للإسلام “الإسلاموفوبيا”، واصفا إياها بـ”المروعة”
وكتب الوزير على تويتر : “السويد لديها حرية تعبير بعيدة المدى، لكن هذا لا يعني أن الحكومة أو أنا نفسي ندعم الآراء التي يتم التعبير عنها”.
وكان “بالودان” زعيم حزب هارد لاين اليميني المتطرف الدنماركي والحاصل على الجنسية السويدية منذ أقل من ثلاث سنوات، قد قام بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة التركية في ستوكهولم ظهر أمس، تحت حماية كبيرة من الشرطة السويدية التي منحته الإذن بالتظاهر والقيام بعمله الاستفزازي.
اقرأ أيضا: تحت حماية الشرطة..المتطرف “بالودان” يحرق نسخة من القرآن في ستوكهولم
وتسببت هذه الخطوة الجديدة للمتطرف المعادي للإسلام، بردود فعل وانتقادات عربية وإسلامية للسلطات السويدية لسماحها بمثل هذا التصرف ومنحها الإذن لذلك.
ومنذ عدة سنوات دأب “بالودان” على اختيار المناطق التي تتواجد فيها جالية مسلمة كبيرة للقيام بحرق نسخ من القرآن، في تحد “خطير” لتلك الجالية، وفق ما تؤكده بعض وسائل الإعلام السويدية والتي اعتبرت أن هذا الفعل لا يندرج ضمن “حرية التعبير”.