أخبار العرب في أوروبا – اقتصاد
بداية من اليوم الأحد (5 فبراير/شباط 2023)، دخلت حيز التنفيذ حزمة عقوبات أوروبية تستهدف حظر مشتقات الوقود الروسية، وذلك ضمن جهود لخفض المداخيل المالية لموسكو ردا على غزوها الأراضي الأوكرانية.
وستكون مشتقات الوقود الروسي (البنزين بأنواعه، والديزل) المنقولة بحرا، هي الهدف في العقوبات الأوروبية الجديدة، والتي يتوقع أن تسبب إرباكا في سوق المشتقات.
في السياق، حذرت السعودية من تفاقم أزمة إمدادات الطاقة حول العالم، مع دخول عقوبات أوروبية على روسيا.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير” عبد العزيز بن سلمان” في مؤتمر عقد بالرياض، إن “العقوبات والحظر والتراجع اللافت في الاستثمار بقطاع الطاقة التقليدية ستؤدي جميعها إلى حدوث أزمة نقص إمدادات عالمية”.
وأمس السبت، فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع سقفا إضافيا على أسعار المنتجات البترولية الروسية، وفقا لبيان أصدرته المفوضية الأوروبية.
وذكر البيان أنه تم تحديد سقف أسعار المنتجات البترولية مثل الديزل والكيروسين والبنزين بمبلغ 100 دولار للبرميل، في حين تم تحديد الحد الأقصى لسعر المنتجات البترولية الأخرى مثل زيت الوقود والنفتا بـ45 دولارا للبرميل.
ومنذ ديسمبر/كانون أول الماضي، كثفت شركات الطاقة الأوروبية، توريد مشتقات الوقود من روسيا، قبيل دخول القرار حيز التنفيذ، وإلى حين توفير بدائل عن الوقود الروسي.
اقرأ أيضا: ألمانيا: جمعنا أدلة قاطعة على ارتكاب روسيا جرائم حرب في أوكرانيا
وكانت روسيا تزود أوروبا يوميا بأكثر من 720 ألف برميل من الديزل، وتجاوز الرقم حاجز مليون برميل قبل الحرب الروسية الأوكرانية، في 24 فبراير/شباط 2022.
يذكر أن روسيا تعتبر منتجا كبيرا للنفط، بمتوسط إنتاج يومي 11 مليون برميل، ومُصدِّرا رئيسيا بمتوسط يومي 5 ملايين برميل في الظروف الطبيعية.