أخبار العرب في أوروبا – هولندا
أعلنت الحكومة الهولندية عن تخصيص 10 ملايين يورو كمساعدات طارئة لضحايا الزلزال الذي ضرب شمال سوريا وأدى لمقتل أكثر من 3500 شخص موزعين بين المناطق الخاضعة للنظام والمعارضة.
وقالت وزيرة التعاون والتنمية الهولندية “شرينماخر”، إن هذه المساعدات تتعلق بالغذاء والماء والبطانيات والخيام لمنكوبي الزلازل في سوريا.
وأوضحت أنه سيتم إنفاق 7 ملايين يورو من خلال الأمم المتحدة، و 3 ملايين يورو سيتم إنفاقها من خلال منظمات المعونة الهولندية.
وتابعت: “هولندا أرسلت بالفعل فريق بحث وإنقاذ إلى تركيا وأن هذا البلد يتلقى المساعدة من جهات عديدة، لكن لا ينبغي لنا أن ننسى سوريا حقا”.
وشددت بالقول: “هناك حرب أهلية مستعرة (في سوريا) منذ سنوات. بالنسبة لهم هذه كارثة بعد كارثة. من المهم جدا أن ندعمهم أيضا”، مشيرة إلى أن المساعدات المقدمة إلى الشعب السوري “معقدة بسبب الحرب”، لافتة إلى أنه لا توجد علاقات دبلوماسية بين هولندا والاتحاد الأوروبي من جهة والنظام السوري من جهة أخرى.
في المقابل، أكدت الوزير بالقول: “هولندا على اتصال دائم مع منظمات الإغاثة للتأكد من وصولها إلى المناطق المحتاجة”.
وفيما يخص العقوبات المفروضة على النظام السوري، قالت الوزيرة إن هولندا تقدم مساعدات إنسانية طارئة منذ بداية الصراع، مضيفة:“في النهاية الأمر يتعلق بالسكان والأشخاص الذين يعانون. المساعدات الطارئة معفاة دائما من العقوبات. لكن لا يجب رفع العقوبات”.
اقرأ أيضا: عدد ضحايا الزلزال يتجاوز 11 ألف قتيل
وذكرت أنه بالرغم من العقوبات على النظام السوري، يمكن إرسال آلات لإزالة الحطام إلى البلاد، على سبيل المثال، داعية الشعب الهولندي إلى المساهمة بسخاء في تبرعات لمنظمات المساعدة المتعاونة لضحايا الزلازل في تركيا وسوريا.
إلى ذلك، اقتربت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال غرب سويا وجنوب تركيا يوم الأثنين الماضي، من 13 ألف قتيل، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وصول حصيلة الضحايا إلى 9 آلاف و57 قتيلا.
وفي سوريا بلغت حصيلة الضحايا 3047 قتيلا، في عموم المناطق السورية، وذلك في حصيلة غير نهائية.