أخبار العرب في أوروبا- تركيا
أعلنت الحكومية ألمانية أنها ستضاعف مساعداتها الاغاثية لمتضرري الزلزال في تركيا وسوريا، بمبلغ إضافي يصل إلى 50 مليون يورو( نحو 53 مليون دولار).
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي زارت رفقة وزيرة الداخلية في بلادها نانسي فيزر منطقة بازارجيك الواقعة في ولاية كهرمان ماراش جنوب تركيا، إن ألمانيا “تريد أن تُظهر بوضوح أننا كمجتمع دولي نرى هذه الكارثة ونساند السكان، مع هذا المبلغ الإضافي، ستصل مساعدات ألمانيا إلى 108 ملايين يورو”.
وأضافت بيربوك، في تصريحات ليل الثلاثاء-الأربعاء عقب جولة بالمنطقة والتي كانت مركزا للزلزال الأول بقوة 7.7 درجة، أن “المساعدات الجديدة ستوزع بواقع 33 مليون يورو لتركيا و17 مليونا لشمال سوريا، حتى نتمكن أيضا من الوصول إلى الأفراد في هذه المنطقة من خلال الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني هناك”.
وشددت على أنه سيتم “إيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات إلى سوريا، وخاصة في شمال هذا البلد، من خلال المعابر التي تم فتحها “، مضيفة أن” ألمانيا تريد أن توضح أننا كمجتمع عالمي، نرى الكارثة وندعم الناس في محنتهم”.
وكانت الوزيرتان الألمانيتان وصلتا أولا إلى مطار مدينة غازي عنتاب التي يزيد عدد سكانها على مليون نسمة وتضررت بشدة جراء زلزالي 6 فبراير/شباط الجاري، مع 13 طنا من مواد الإغاثة سلمت إلى الدفاع المدني التركي.
وهذه الأطنان تضاف إلى 340 طنا تم نقلها من ألمانيا إلى تركيا منذ وقوع الكارثة بواسطة رحلات جوية خاصة للجيش الألماني.
وأثناء تجولها في المنطقة، قالت بيربوك: “الناس ما زالوا على حافة الهاوية. وإن الأرض اهتزت قليلا حين وصولهما، ما أدى إلى هلع تسبب في ذعر من حولها”.
اقرأ أيضا: شاب تركي ولد يوم زلزال مرمرة وتوفي في زلزال كهرمان
وعشية وصول الوزيرتين ضرب زلزالان بقوة 6.4 و5.8 درجة بلدتي دفنة وصمان داغ في ولاية هاتاي، ما تسبب في مزيد من الضحايا والمصابين ونشر الخوف مجددا في النفوس.
يذكر أن حصيلة ضحايا الزلزال في تركيا ارتفعت إلى نحو 42 ألفا و 310 قتلى، في حين وصل العدد في عموم المناطق السورية إلى 6860 قتيلا.