لاستقطاب العمالة الماهرة.. ألمانيا تخطط لإنشاء مراكز للهجرة في 3 دول عربية
أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
تعتزم الحكومة الألمانية إنشاء مراكز للهجرة في تسعة بلدان، بما في ذلك المغرب وتونس ومصر، لاستقطاب العمالة الماهرة، وسد النقص المسجل في هذا القطاع.
وبحسب تقارير صحافية ألمانية فإن وزراء ألمان في قطاعات العمل والتنمية، أكدوا أن برلين ستعبأ جميع الخيارت الممكنة داخل البلاد وخارجها لجذب العمالة الماهرة، مؤكدة أن هذه المراكز ستسمح لاختيار الأشخاص المؤهلين الذين يرغبون في الذهاب إلى ألمانيا وتقليل النقص الكبير في العمالة الماهرة الذي يواجهه أكبر أقتصاد أوروبي.
وبهدف مواجهة النقص الحاد في العمالة الماهرة في العديد من القطاعات تتجه ألمانيا إلى إقرار قانون جديد يسهل هجرة الأشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا من خلال الحصول على بطاقة جديدة تحمل اسمه “فرص”.
كما ينص مشروع القانون مقرر لجذب العمال الأجانب المهرة، على منح ما يسمى بـ”بطاقة الفرص” القائمة على نظام النقاط للأشخاص الحاصلين على شاهدة تأهيل مهني أجنبية، والتي امضوا في دراستها عامين على الأقل، وذلك عند بحثهم عن وظيفة.
أيضا ينص المشروع على أن “معايير الاختيار تشمل المهارات اللغوية والخبرة المهنية والعمر والصلة بألمانيا… وتوفر بطاقة الفرص إمكانيات للعمل التجريبي أو العمل بدوام جزئي”.
علما أنه يمكن أن يحصل شخص من دولة خارج الاتحاد الأوروبي على “بطاقة الفرص” إذا حصل على ست نقاط، على الأقل، في نظام النقاط الجديد.
اقرأ أيضا: لمواجهة النقص الحاد .. ألمانيا بصدد جذب عمالة ماهرة عبر “بطاقة الفرص”
على سبيل المثال، يمكن الحصول على 4 نقاط إذا كان لدى الشخص مؤهل مهني محدد، أيضا يمكن أن يحصل على 3 نقاط إذا كان يجيد اللغة الألمانية، أو لديه ما لا يقل عن ثلاث سنوات من الخبرة في المهنة ذات الصلة.
ووفقا لمشروع القانون، يمكن أن يحصل الشخص على نقطتين إذا كان لديه حد أدنى من المعرفة باللغة الألمانية أو لديه خبرة مهنية في مجاله لمدة عامين أو عمره لا يزيد عن 35 عاما.
وكانت دراسة أجراها معهد الاقتصاد الألماني (آي دابليو)، نشر نتائجها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أكدت أن البلاد تعاني من نقص يقدر بحوالي 216 ألف فرد من العمال المهرة، والذي يعوق مواصلة تطوير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأوضحت الدراسة أن هناك نقص في العمال المتخصصين في الكهرباء وفنيي التدفئة وتكييف الهواء وعلماء الكمبيوتر، مشددة على أن “فنيي الكهرباء على وجه الخصوص هم عنق الزجاجة في تحول الطاقة”.