أخبار العرب في أوروبا – متابعات
أفادت صحيفة “AS” الإسبانية في تقرير نشرته اليوم الجمعة، أن الاتحادين الإسباني والبرتغالي لكرة القدم، دخلا في مفاوضات مع المغرب من أجل انضمام المملكة إلى الملف الإسباني والبرتغالي المشترك لتنظيم مونديال 2030، بعدما كان من المقرر أن يشمل أوكرانيا.
وأكدت الصحيفة أن الاتحادين الإسباني والبرتغالي، يدرسان إمكانية ضم المغرب إلى الملف المشترك لتعويض أوكرانيا في حال تعذر عليها المشاركة، وذلك بسبب شبهات فساد تلاحق “أنريه بافيلكو” رئيس الاتحاد الأوكراني لكرة القدم.
وأمس الخميس، نشرت الصحيفة نفسها تقريرا تطرقت فيه إلى احتمال انضمام المغرب إلى الملف المشترك لتنظيم المونديال العالمي، مشيرة إلى أن قضايا الفساد التي تلاحق “بافيلكو” ستجبر الاتحاد الإسباني على “إبعاد نفسه عن الفضيحة وترك أوكرانيا على الهامش حتى يتم حل القضية ويتضح كل شيء”.
بدورها، رجحت صحيفة “ذي أتلانتيك” الأميركية، الخميس، أن يكون المغرب بديلا لأوكرانيا في الملف، بسبب استمرار الحرب الروسية الأوكرانية ولصعوبة تعافي البلاد لاستضافة مباريات البطولة إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
واعتبرت الصحيفة أن القرب الجغرافي للمغرب من إسبانيا والبرتغال يجعل الملف الثلاثي “أكثر واقعية”، بينما تبعد عن أوكرانيا عن إسبانيا أكثر من ألف ميل.
وكانت إسبانيا والبرتغال استبعدتا، في البداية، المغرب من الملف المشترك، لأن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم اعترضا على ترشيحات دول من اتحادات قارية مختلفة.
لكن يبدو أن الأمر سيختلف الآن، في الوقت الذي تخطط فيه دول أخرى مثل السعودية ومصر واليونان لتقديم عرض مشترك لمونديال 2030، ليكون تنظيم المونديال من قبل 3 دول في ثلاث قارات.
اقرأ أيضا: اتهامات بالفساد تطال نادي برشلونة.. إساءة الأمانة وتزوير سجلات تجارية
كذلك تقدم ثلاثي أمريكا اللاتينية، الأرجنتين والأوروغواي والباراغواي لاستضافة مونديال 2030، بالإضافة إلى دولة بريطانيا التي تسعى بدورها إلى احتضان هذا العرس الكروي العالمي بعد غياب مستمر منذ العام 1966.
يذكر أن إسبانيا استضافت كأس العالم مرة واحدة وكان ذلك في عام 1982، بينما لم يستضيف الجاران المغرب والبرتغال هذا الحدث الدولي.
وسبق أن تقدم المغرب بطلب استضافة كأس العالم خمس مرات أعوام 1994 و1998 و2006 و2010 و2026، دون أن يتمكن من الفوز بحق تنظيم البطولة.
