أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
نفت الشرطة الألمانية في ولاية ساكسونيا شمال شرق البلاد الإشاعات التي قام أنصار حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف بنشرها في وسائل التواصل الاجتماعي، خلال الأسبوع الماضي، حول حادث سير مروع تسبب به شاب سوري عمره 18 عاما وأدى لمقتل أربعة أشخاص.
وكان “حزب البديل” قد استغل الحادثة للتحريض على اللاجئين السوريين في ألمانيا، إذ ادعى نواب عن الحزب في برلمان الولاية على وسائل التواصل الاجتماعي أن الشرطة كانت تطارد الشاب قبل وقوع الحادث، مما تسبب بوقوع التصادم مع سيارات أخرى.
لكن الشرطة أكدت في بيان أصدرت أمس السبت، نفيها القاطع هذه الإشاعات، موضحة أن الشاب السوري الذي كان يقود من دون رخصة قيادة، فقد السيطرة على سيارته بسبب قيادته بسرعة واصطدم بسيارة قادمة في الاتجاه المعاكس، مما تسبب بتصادم عدة سيارات مع بعضها.
اقرأ أيضا: رئيس ولاية ألمانية يُقلد شابا سوريا ميدالية الإنقاذ
وكان الحادث قد وقع صباح يوم الخميس الـ 9 من مارس/آذار الجاري حين كان يقود الشاب سيارة نوع مرسيدس قرب بلدة “تورغاو” حيث اصطدمت سيارته بسيارة تسير بالاتجاه المعاكس على طريق (B87)، مما تسبب باصطدامها بسيارات أخرى من بينها شاحنة.
وتوفي ثلاثة أشخاص على الفور (امرأتان ورجل)، في حين أن الشاب السوري نفسه أصيب بجراح خطيرة ونقل مع ثلاثة آخرين إلى المستشفى.
لاحقا توفي أحد الجرحى لترتفع الحصيلة إلى 4 أشخاص، في حين لايزال الشاب السوري يرقد في المستشفى ووضعه الصحي خطير لكنه مستقر.