Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-seo-pack domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /home/arabeurope/public_html/wp-includes/functions.php on line 6114
شهر رمضان فرصة للتقارب بين المسلمين في المجتمع الإسباني - العرب في أوروبا
أخبارمجتمع
أخر الأخبار

شهر رمضان فرصة للتقارب بين المسلمين في المجتمع الإسباني

أخبار العرب في أوروبا – إسبانيا

يمثل شهر رمضان فرصة للتقارب بين المسلمين في المجتمع الإسباني، حيث يحرص المسلمون على التواجد في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة مدريد والمساجد المنتشرة في البلاد، لأداء الصلوات خصوصا التراويح والمشاركة في الأنشطة الدينية.

ويقوم المركز الثقافي الإسلامي بإعداد 500 وجبة إفطار يوميا، كذلك ينظم دروسا في اللغة العربية ومناقشات لآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية.

وخلال أيام الشهر الفضيل، يجتمع المسلمون بعد صلاة العشاء لتلاوة القرآن الكريم، تذكيرا بأمجاد وذكريات الأجداد في الأندلس التي استمرت لنحو 8 قرون.

أيضا تشجع العديد من المؤسسات والمراكز الإسبانية على الاحتفال بشهر رمضان وعلى رأسها “المركز الإسباني المغربي”. ومن مظاهر هذه الاحتفالات وجود محاضرات عن الفن الإسلامي والعادات والتقاليد الإسلامية والصيام.

وكعادة كل عام يجتمع أكثر 9 آلاف مسلم في مساجد مدريد في أول أيام رمضان لتناول الإفطار التي تقوم السيدات بتحضيره في منازلهن.

في مدينة تيراسا في مقاطعة كتالونيا في شمال شرق إسبانيا، يقوم المسلمون بالتنسيق مع اتحاد الجاليات الإسلامية بالمقاطعة بإعداد الإفطار خلال شهر رمضان.

كما يحيي رواد أول جامع بُني بعد سقوط مملكة غرناطة، آخر معاقل المسلمين في الأندلس، شهر رمضان قرب “قصر الحمراء”؛ حيث تأخذهم الأجواء الرمضانية هناك إلى أيام الأندلس قبل خمسة قرون.

واعتاد المسلمون بمدينة غرناطة الاجتماع في “الجامع الكبير” المقابل لـ”قصر الحمراء”، الذي بني عام 2003 أي بعد 5 قرون من سقوط غرناطة عام 1492. وإلى جانب حدائقه ذات المناظر الفريدة بجمالها.

ومع قدوم رمضان يستقبل الجامع المزيد من المسلمين الذين يفطرون في ظلال “قصر الحمراء”، أحد أعظم قصور الأندلس، والذي ظل مقرا للحكم لفترة من الزمن.

وتتراوح أصول المسلمين في إسبانيا بين مغاربة (880 ألفا) وإسبان (325 ألفا) من جذور عربية أو باكستانية، ومن جزيرتي سبتة ومليلة، فضلا عن مهاجرين مسلمين عرب وأفارقة وآسيويين.

اقرأ أيضا: دعما لحرية الدين والمعتقد.. الحكومة البريطانية تطلق “حملة رمضان”

في حين يضم إقليم كاتالونيا العدد الأكبر من المسلمين، حيث يبلغ عددهم 450 ألف شخص تقريبا، يليه الأندلس بـ 267 ألف، فمدريد بحوالي 250 ألفا، ثم فالنسيا 176 ألفا، ومورسيا 86 ألفا، ويتوزع الآخرون على باقي المقاطعات الإسبانية.

وبشكل عام يشكل المسلمون في إسبانيا نحو 4.4 % من عدد السكان البالغ عدد 47.7 مليون نسمة، وذلك بعدد يتجاوز 2.1 مليون مسلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى