أخباردول ومدنمجتمع
أخر الأخبار

انخفاض عدد المواليد في إيطاليا إلى أدنى مستوى منذ عام 1861

أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا

أكد مكتب الإحصاء الوطني الإيطالي “إيستات” في تقرير أصدره أمس الجمعة، أن عدد المواليد وصل إلى مستويات منخفضة جديدة في البلاد، مسجلا رقما جديدا في العام الماضي 2022.

وقال المكتب إن المعدل تراجع إلى أقل من 7 مواليد لكل ألف شخص، مشيرا إلى أن هذا أدنى مستوى منذ توحيد إيطاليا عام 1861.

وذكر بأن أحدث الاحصائيات تشير إلى أن إيطاليا شهدت خلال عام 2022، ولادة 393 ألف طفل فقط. علما أنه في العام 2021 سجلت البلاد 400249 مولودا.

وقال إنه مع تسجيل أكثر من 12 حالة وفاة لكل ألف نسمة خلال 2022، يستمر عدد السكان الإيطاليون في التقلص.

كما أظهرت الإحصائية أيضا، أن السكان يتقدمون في العمر، حيث سجل عدد المعمرين رقما قياسيا مع وجود أكثر من 22 ألف شخص تزيد أعمارهم على 100 عام في إيطاليا بزيادة نحو ألفي شخص مقارنة بعام 2021، وثلاثة أضعاف هذا الرقم قبل 20 عاما.

وأضاف المكتب أن هناك “عاملا رئيسيا يتمثل في تقلص عدد وتقدم عمر إناث الفئة العمرية الممتدة بين 15 و49 عاما التي تعتبر تقليديا مرحلة الخصوبة”.

كما هبط معدل الخصوبة إلى 1.24 طفل لكل امرأة نزولا من 1.25 طفل في 2021، مع تسجيل انخفاض في المناطق الوسطى والشمالية وزيادة طفيفة في الجنوب.

وعوضت الهجرة هذا الاتجاه جزئيا مع تجاوز عدد الوافدين لعدد المغادرين. وشكل الأجانب 8.6 %من سكان البلاد في عام 2022 ليصبح إجمالي الأجانب 5.05 مليون نسمة.

وبلغ تعداد السكان في إيطاليا نهاية العام الماضي، 58 مليونا و85 ألف نسمة، وفقا لأرقام مكتب الإحصاء الذي أكد أنه حتى 31 ديسمبر/كانون الأول عام 2018 كان يعيش في إيطاليا 60.244 مليون شخص.

ومنذ عام 2014، اطرد انخفاض إجمالي عدد سكان إيطاليا، مع خسارة تراكمية منذاك تجاوزت 1.36 مليون شخص، أي ما يعادل سكان ميلانو، ثاني أكبر مدينة في البلاد.

اقرأ أيضا: ارتفاع حاد في عدد المهاجرين القادمين من تونس و ليبيا إلى إيطاليا

وتوقع مكتب الإحصاء في سبتمبر/أيلول الماضي أن تفقد إيطاليا خمس ساكنها مع اتجاه عدد السكان للانخفاض ليبلغ عددهم 54.2 مليون في 2050 ثم يصبح عددهم 47.7 مليون في 2070.

لكن دراسة أعدها باحثون من معهد “القياس والتقييم” الصحي التابع لجامعة واشنطن صدرت منتصف 2019، خلصت إلى أن 23 دولة منها ثلاث دول أوروبية هي إيطاليا وإسبانيا والبرتغال قد تشهد انخفاضا بأكثر من 50% في تعداد سكانها بحلول عام 2100.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى