أخبار العرب في أوروبا- السويد
أفادت وسائل إعلام سويدية أمس الجمعة، بأن حزب” ديمقراطيو السويد” اليميني وأحد أحزاب الحكومة الائتلافية تقدم بمقترح لإغلاق معد حقوق الإنسان في البلاد، معتبرا بأن هذا الاقتراح جاء لأنه “لاتوجد عنصرية أو تمييز في السويد”.
لكن القناة الرابعة في التلفزيون السويدي أكدت أنه على الرغم أن السويد دولة يغيب فيها التمييز، لكنها “تعاني من مشاكل مجتمعية تتعلق بالتمييز ومن تصريحات اليمين المتطرف الذي يستهدف المهاجرين وينشر الإسلام فوبيا”.
وذكرت القناة أن الحزب اليميني تقدم بمقترح للحكومة يطالب فيه بإغلاق معهد حقوق الإنسان السويدي وإلغاء المنح المالية التي يتم إنفاقها على قضايا محاربة العنصرية والتمييز في السويد.
ووفقا للمصدر فإنه هناك مناقشات تتعلق بطلب من الحزب بغلق أو تجميد عمل المعهد، وهو هيئة حكومية سويدية مهمته بمراجعة ومراقبة كيفية اتباع حقوق الإنسان في البلاد، مع تقديم مقترحات للحكومة لمحاربة العنصرية.
وأوضحت أن مقترح حزب “ديمقراطيو السويد” ينص على أنه “لا داعي لوجود معهد حقوق الإنسان، ولا ضرورة لإضاعة وإنفاق الملايين عليه، حيث يوجد في السويد العديد من الهيئات الأخرى التي تحمي حقوق الإنسان، مثل القضاء والمستشار العدلي وأمين المظالم البرلماني”.
اقرأ أيضا: عراقي ولبناني يقدمان طلبات للشرطة السويدية لحرق نسخ من القرآن الكريم
ونقلت القناة التلفزيونية السويدية عن” لودفيج آسبلينج” المتحدث باسم سياسة الهجرة للحزب، قوله:”السويد لا يوجد فيها عنصرية أو تمييز، لكن هناك ربما جهات نظر وأراء حادة مختلفة ولكنها قانونية”.
وأضاف بأن “مشكلة العنصرية والتمييز موجودة على وسائل الإعلام السويدية فقط”، حسب قوله.