أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
ارتفع بشكل ملحوظ عدد الرجال في ألمانيا الذين يلجأوون إلى خط الإغاثة المخصص لحالات العنف المنزل خلال العام الماضي 2022 ، بحسب ما أعلنت عنه السبت الماضي الوزارات المختصة بهذا الشأن في ولايات بافاريا وشمال الراين-ويستفاليا وبادن-فورتمبرغ وميكلنبورغ-فوربومرن.
وتشير الأرقام الصادرة إلى أنه تم تسجيل ما مجموعه 4498 اتصالا على خط الإغاثة، بزيادة قدرها النصف تقريبا مقارنة بعام 2021.
وبحسب الوزارات، فإن ثلثي أولئك الذين طلبوا المشورة تضرروا بشكل مباشر بالعنف. وكانت المشكلة الأكثر شيوعا هي العنف النفسي، والذي غالبا ما يكون مقترنا بعنف جسدي وجنسي إضافي.
وتم إطلاق مشروع خط الإغاثة قبل ثلاث سنوات من قبل ولايتي بافاريا وشمال الراين-ويستفاليا، لمساعدة الرجال الذين يتعرضون للعنف الممزلي.
في هذا السياق تقول “أولريكه شارف” وزيرة الشؤون الاجتماعية في ولاية بافاريا:“منذ ذلك الحين تم إجراء ما يقرب من عشرة آلاف اتصال عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني أو الدردشة”، مضيفة أن ذلك يبين بوضوح مدى ارتفاع الطلب ومدى أهمية العرض.
اقرأ أيضا: زيادة رواتب عمال القطاع العام في ألمانيا
بدورها، أكدت “يوزيفينه باول” وزيرة تكافؤ الفرص في ولاية شمال الراين-ويستفاليا، بالقول:“من خلال إنشاء خط الإغاثة، نكون قد أغلقنا فجوة في جميع أنحاء ألمانيا وأرسلنا إشارة واضحة مفادها أن العنف ضد الرجال لا ينبغي أن يكون موضوعا محظورا مناقشته”.
جدير بالذكر أن إدارة تشغيل خط الإغاثة المجاني الذي يضمن مجهولية المتصلين، يتولى مركز الاستشارات المتخصص في قضايا الرجال “مان أو مان” في بيلفيلد ومركز “إيه دابليو أو” في أوغسبورغ، ومركز الاستشارات الاجتماعية في شتوتغارت، ومركز “بفونتسكيرله” المتخصص في توبينغن.