أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا
عثرت الشرطة الإيطالية قبل عدة أيام على جثة مهاجر مغربي وعليها أثار الحروق في مدينة “براتو” في شمال وسط إيطاليا، وذلك بعد نحو 3 أسابيع على اختفاء الرجل.
وقالت وسائل إعلام إيطالية إن المهاجر المغربي “سعيد. ج “، البالغ من العمر 38 عاما، اختفى عن الأنظار، منذ 21 أبريل/نيسان الماضي، قبل أن يعثر على جثته هامدة وبها آثار حروق، يوم الثلاثاء الماضي، لتحوم الشكوك حول رفيقه في السكن المدعو ” هادي.ج” البالغ 50عاما، والذي حاول تمويههم وإبعاد الشبهات عنه، وجرى وضع هاتفه تحت المراقبة.
وكشف المحققون بأن الجاني بدا متأسفا لغياب الضحية وأبدى استعداده للقيام بكل ما يلزم للعثور عليه.
وأفادت صحيفة “La Nazion” الإيطالية أن السجل الإجرامي الحافل للمتهم، كان الدافع وراء مراقبته والتي أكدت إدانته.
وأشارت إلى أن المتهم وبعدما كان تخلص من جثة الضحية في مبنى مهجور، عاد إليه مجددا بهدف حرقها حتى تختفي معالم ما اقترفه في حق مواطنه، لكنه لم يفلح في حرقها تماما.
اقرأ أيضا: مغربي يقتل مواطنه طعنا في جنوب إيطاليا
وبالإضافة للمتهم “هادي” يجري التحقيق مع مشتبه فيه ثان، إذ تساور المحققين الشكوك حول ضلوعه في جريمة القتل، التي يفترض أنها وقعت بسبب تصفية حسابات، وهو ما تأكد للمحققين بناء على المكالمات الهاتفية التي تم التنصت عليها وكشفت المتهم الرئيسي وراء الجريمة.
وخلال الأيام الماضية، استحوذت الجريمة على اهتمام الإيطاليين، بعدما كانت الزوجة السابقة للضحية، المعروفة باسم “صامويل” قد بثت عبر تلفزيون إيطالي خاص، نداءً للبحث عنه، مشيرة إلى أنه اختفى عن الأنظار وبأن أخباره انقطعت عن عائلته في المغرب منذ 21 أبريل/نيسان الماضي.