أخبار العرب في أوروبا – متابعات
تشارك عدة دول أوربية، ومجموعة من دور النشر العربية المتواجدة في ألمانيا والسويد والمملكة المتحدة وصربيا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب والذي تقام فعاليات دورته الـ 32 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، من 22 وحتى 28 مايو الجاري، بتنظيم من مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة –أبوظبي.
وتَعرض الأجنحة المشاركة لأحداث إصدارتها من الكتب التي تتناول العديد من المواضيع الفكرية والأدبية والفلسفية، من بينها الجناح الألماني الذي صمم بطريقة جذابة، وعرض على رفوفه العديد من الكتب الصادرة باللغة الألمانية وهو ما يجذب الجمهور الألماني في دولة الإمارات، أو المتحدثين باللغة الألمانية من الجنسيات الأخرى، باعتبار أن معهد غوته الألماني في أبوظبي حريص على تقديم دورات منظمة تعلم اللغة الألمانية للإماراتيين والمقيمين.
كما خصص الجناح ركناً من مساحته لعرض الكتب المترشحة للقائمة الطويلة في جائزة الكتاب الألماني التي تُعد إحدى أهم جوائز الروايات باللغة الألمانية. وتُمنح الجائزة سنوياً في إطار معرض الكتاب الدولي في فرانكفورت والذي يتم تنظيمه في أكتوبر من كل سنة بمشاركة آلاف الناشرين والكُتاب من مختلف أنحاء العالم. وتهدف جائزة الكتاب الألماني إلى التعريف بالمؤلفين الذين يكتبون باللغة الألمانية. وتَمنح الجائزة جمعية مالكي المكتبات ودور النشر الألمانية التي تنظم معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، وتمنح الجائزة التي تأسست في العام 2005 مكافأة نقدية للفائز تبلغ قيمتها 25 ألف يورو.
اقرأ أيضا: مركز السينما العربية يصدر العدد 19 من مجلته في الدورة 76 لمهرجان كان السينمائي
أما في مساحة أخرى من أروقة المعرض فيروج جناح معهد العالم العربي في باريس للكتاب الذي تم وضعه بالتعاون بين المعهد وبين مركز اللغة العربية بهدف تعليم العربية لغير الناطقين بها في فرنسا، وجاء الكتاب بعنوان “دفتر المرشح” الذي وزعت صفحاته على أجزاء منها ما هو برفقة مواد سمعية تُمكن المتعلم للغة العربية من الفهم السمعي ومن ثم تدوين الأجوبة بعد اختيار واحدة من بين الأجوبة المقترحة والمكتوبة، أو قد يكون بأسلوب النظر إلى الصورة في الكتاب ومن ثم اختيار إحدى الأجوبة من التسجيل السمعي. وأجزاء أخرى تعتمد على القراءة ومن ثم كتابة الأجوبة الصحيحة باللغة العربية. ويأتي هذا الكتاب في صميم أهداف مركز العالم العربي الذي يسعى لتطوير دراسة العالم العربي في فرنسا وتعميق فهم ثقافته وحضارته ولغته، وفهم جهوده الرامية إلى التطوّر. إلى جانب تشجيع التبادل الثقافي وتنشيط التواصل والتعاون بين فرنسا والعالم العربي.