أخبار العرب في أوروبا – السويد
مع تشديد الحكومة السويدية اليمينية لشروط منح الإقامة الدائمة للاجئين والمهاجرين، فإن تنفيذ الشروط ستدخل حيز التنفيذ على المدى المتوسط في العامين المقبلين، وفق ما أكدته وزيرة الهجرة السويدية”ماريا مالمر ستينرغارد”.
ولن يكون شرط اللغة الوحيد، إذ سيكون على اللاجئ أو المهاجر أولا تحقيق شرط العمل الدائم والدخل المقبول ثم الخضوع لاختبار اللغة السويدية ثم منحه الإقامة الدائمة.
وقبل فترة استلمت الحكومة السويدية نتائج التحقيق الحكومي لكيفية تنفيذ أختبار اللغة السويدية، وكذلك كيفية اختبار معرفة المجتمع، للحصول على الإقامة الدائمة.
ونقلت وسائل إعلام محيلة، اليوم الثلاثاء، عن وزيرة الهجرة “ستينرغارد” تأكيدها بعد صدور نتائج التحقيق أنه أصبح لدى الحكومة كيفية خضوع اللاجئ لاختبار اللغة.
وأكدت الوزيرة أن شرط اللغة لمنح الإقامة الدائمة سيبدأ سيدخل حيز التنفيذ بداية من العام 2027، من خلال طريقتين الاختبار المباشر أو شهادة لغة مؤثقة.
وتقول تقارير صحافية سويدية، إنه وفقا للشروط الجديدة سيكون على اللاجئين والمهاجرين المقيمين في البلاد اجتياز اختبار اللغة السويدية، ومعرفة المجتمع السويدي، ليتمكنوا من الحصول على تصريح إقامة دائمة في البلاد.
كذلك يمكن تحويل الإقامة الدائمة إلى مؤقتة في حال عدم تطبيق الشروط الجديدة.
اقرأ أيضا: وزيرة الهجرة السويدية: التساهل بمنح الجنسية أصبح من الماضي
وأكدت المصادر أن القواعد الجديدة سوف تشمل أيضا تشديد شروط منح الجنسية، منوهة إلى أنه لم يتم الإعلان حتى الآن تفاصيل حول شرط اللغة السويدية للمتقدمين للجنسية.
يشار إلى الأحزاب الأربعة، المحافظون والمسيحيون الديمقراطيون والليبراليون وديمقراطيو السويد، وقعوا الخريف الماضي على اتفاق تتشكل بموجبه الحكومة السويدية اليمينية ويحدد سياستها، ومن أبرزها تشديد منح الجنسية والإقامة الدائمة، فضلا عن تخفيض عدد اللاجئين والمهاجرين الذين تستقبلهم البلاد.