أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
توفي ما بين 30 إلى 35 ألف شخص في فرنسا خلال فصول الصيف منذ العام 2014 وذلك بسبب الحرارة المرتفعة، وفقا لدراسة قامت بها الوكالة الفرنسية للصحة العامة.
الدراسة التي نشرتها الوكالة اليوم الجمعة -وهي واحدة من أولى الدراسات التي تجرى لتقييم الروابط بين الحرارة والوفيات في البلاد خلال السنوات الأخيرة في سياق يتسم بالآثار المحتملة لاحترار المناخ- قالت: “تجدر الإشارة إلى أن جزءا كبيرا (من الوفيات)، الثلث، هم أشخاص تقل أعمارهم عن 75 عاما”.
وخلال السنوات الاخيرة، ازداد تواتر موجات الحرفي فرنسا وباقي دول أوروبا الغربية خصوصا بين عامَي 2019 و2022.
وفي حين يستحيل الربط بشكل منهجي بين موجات الحر هذه واحترار المناخ، فإن الأخير يساهم بلا شك في زيادة تواترها.
اقرأ أيضا: اكتشاف نقوش أثرية بفرنسا تعود إلى 57 ألف عام
وسبق أن قدمت الوكالة أرقاما تظهر ارتفاع معدل الوفيات خلال موجات الحر هذه. كان هناك ثلاثة آلاف وفاة إضافية الصيف الماضي خلال موجات الحر الثلاث، لكن تقريرها الأخير يذهب إلى أبعد من ذلك من خلال تقييم معدل الوفيات المرتبط بكل فترات حرارة الصيف وليس فقط بذروات موجات الحر.
جدير بالذكر أن فرنسا ومعظم دول أوروبا الغربية شهدت صيف العام الماضي، درجات حرارة عالية، وندرة في الأمطار ما تسبب في جفاف واسع النطاق وصل إلى البحيرات والانهار، وذهبت بعض الدراسات إلى أن هذا الجفاف لم يحدث في القارة العجوز منذ 500 عام.