أخبار العر ب في أوروبا- السويد
أعلن حزب “سفاريا ديمقاطنا” ( SD) السويدي اليميني المتطرف أنه يعمل في الوقت الحالي على ترحيل طالبي اللجوء الذي لا يمكن إعادتهم لبلادهم إلى بلد آخر خارج الاتحاد الأوروبي، وهو ما يعني استنساخ للطريقة البريطانية.
وبحسب ما أفادت به وسائل إعلام سويدية، أمس السبت، فإن حزب (SD) اليميني وهو شريك للحكومة السويدية، يسعى للحصول على شرعية لهذا المقترح من خلال توقيع اتفاقيات مع دول خارج الاتحاد لاستقبال اللاجئين القادمين للسويد.
وقالت المصادر إن الحزب يقترح أن يتم منح الإقامة للأشخاص في تلك الدول دون دخولهم إلى السويد والاتحاد الأوروبي.
(بمعنى كونك لاجئ هارب من بلدك وتبحث عن مكان آمن سوف يتم تسفيرك لبلد آخر غير أوروبي مثل دول أفريقية لكي تعيش هناك بإقامة في هذه البلد، وستتحمل السويد تكاليف نقل اللاجئين وستقدم تعويضات للبلد الثالث لاستقبالهم. وإذا تمت الموافقة على إقامة اللاجئ، فسيبقى الشخص في تلك البلدان ولن يدخل الاتحاد الأوروبي).
في هذا السياق صرحت ليندا ليندبرغ المتحدثة إعلامية باسم الحزب اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين :“إذا توصلنا إلى اتفاق مع بلد آمن خارج الاتحاد الأوروبي مثل أي بلد إفريقي، سيتم تنفيذ ذلك عن طريق إقامة اللاجئين في تلك البلدان”.
اقرأ أيضا: ألمانيا..”حزب البديل” المتطرف ينال أعلى نسبة تأييد منذ تأسيسه
وتابعت: استقبلت السويد عددا كبيرا من اللاجئين، ونحن بحاجة لفترة استراحة وتنظيم الأمور في البلاد. إذا قمنا بشراء هذه الخدمة من بلد ثالث، فإن ذلك سيسهم في تحقيق الهدف الأساسي لعملية اللجوء”، حسب قولها.
والشهر الماضي، أعلنت الحكومة السويدية، عن مجموعة إجراءات جديدة مشددة بشأن طالبي اللجوء في البلاد.
الإجراءات الجديدة في سياسة الهجرة وطلبات اللجوء في السويد، تحتاج لموافقة البرلمان قبل إقرارها، لكن أحزاب الحكومة السويدية لديها أغلبية برلمانية، مما يجعل هذه التعديلات في حكم المؤكد أنها ستدخل حيز التنفيذ قريبا.