أخبار العرب في أوروبا- إسبانيا
أعلنت وكالة تطبيق القانون الأوربية “يوروبول”، اعتقال زعيم عصابة سورية مع 14 مشتبها بهم آخرين في إسبانيا، مشيرة إلى أن هذه العصابة قامت بتهريب سوريين عبر السودان وليبيا والجزائر إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت” يوروبول” في بيان أمس الأول الثلاثاء، إنها “دعمت الشرطة الوطنية الإسبانية في تفكيك الشبكة الإجرامية المنظمة لتهريب اللاجئين من سوريا إلى دول الاتحاد الأوروبي”، لافتة إلى مشاركة سلطات إنفاذ القانون في فرنسا وألمانيا والنرويج في التحقيق.
وأشارت إلى أنها فتشت 13 موقعا واعتقلت 15 شخصا، وشملت العناصر المضبوطة زورقين سريعين، و6 مركبات، ومعدات إلكترونية، بما في ذلك أجهزة كمبيوتر محمولة وجهاز لوحي وجهاز (GPS) وأجهزة تخزين، وأدوية ووقود وهواتف (42 هاتفا خلويا وهاتفان يعملان عبر الأقمار الصناعية)، وأكثر من نصف مليون يورو نقدا ومستندات أخرى.
وذكر البيان أن التحقيقات كشفت عن أن الشبكة الإجرامية، التي يحتمل أن تكون نشطة منذ العام 2017، متورطة في مجموعة واسعة من الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك تهريب المهاجرين وتهريب المخدرات والأسلحة النارية.
وبحسب البيان فإن الشبكة الإجرامية التي ينتشر أعضائها في العديد من دول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط، استخدمت طريقا طويلا ومكلفا بشكل غير عادي لتهريب المهاجرين غير الشرعيين من سوريا إلى الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضا: موضوع تجنيس السوريين يتحول إلى جدل خلال برنامج حواري في ألمانيا
وأضافت بأن الشبكة نقلت المهاجرين من سوريا عبر السودان أو الإمارات نحو ليبيا، ومن ثم تم نقلهم إلى الجزائر قبل الرحلة إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط.
وتؤكد “يوروبول” على الرغم من بقاء بعض المهاجرين غير الشرعيين في إسبانيا، كانت بلدان المقصد النهائية لغالبية أولئك الذين تمكنوا من الوصول إلى الشواطئ الإسبانية هي فرنسا وبلجيكا وألمانيا والنرويج، مشيرة إلى أن الشبكة تقاضت ما بين 7 آلاف و20 آلاف لكل مهاجر عن الرحلة.