أخبار العرب في أوروبا – السويد
أفادت وسائل إعلام سويدية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة في العاصمة ستوكهولم، تقلت ثلاث طلبات جديدة لحرق كتب دينية مقدّسة، بينها طلبان لحرق المصحف، وطلب بحرق نصوص دينية هندوسية.
ووفقا لوكالة الأنباء السويدية، فإن رجلا طلب من الشرطة تصريحا للتجمع أمام سفارة العراق في ستوكهولم، سيتضمن حرق المصحف الشريف، وحرق العلم العراقي أيضا.
الوكالة أضافت أن الرجل نفسه -لم تكشف عنه هويته- تقدم بطلب لتجمع آخر أمام مبنى البرلمان السويدي وسط ستوكهولم، يريد خلاله حرق المصحف، والمطالبة بحظره في السويد.
وأشارت إلى أن الشرطة تقلت طلبا من رجل آخر، لحرق نصوص دينية هندوسية مقدسة “الريجفيدا” أمام السفارة الهندية في ستوكهولم.
وبحسب الوكالة فإن الرجل الذي طلب التصريح قال إن هناك “خطرا من انزعاج الهنود”، داعيا الشرطة إلى تطويق المنطقة لحمايته.
وبينما حدد موعد طلب التجمع أمام السفارة الهندية في أواخر يوليو/تموز الجاري، لم يتضح الموعد المحدد للتجمع أمام سفارة العراق والبرلمان.
والأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة السويدية، أنها تعمل على دراسة إقرار تعديل في قوانين الحريات لحظر حرق نسخ من القرآن.
اقرأ أيضا: زيادة كبيرة في بحث السويديين عن كلمة “القرآن” في الإنترنت
الإعلان جاء على لسان وزير العدل السويدي غونار سترومر، الذي أكد أن هذا يأتي بعد ارتفاع مستوى الخطر الأمني على السويد و التوتر التهديدات الإرهابية التي تواجهها البلاد بجانب الانتقادات الدولية.
يأتي هذا إثر إحراق لاجئ متطرف عراقي نسخة من القرآن الكريم أمام المسجد الرئيسي في ستوكهولم صبيحة أيام عيد الأضحى في 28 يونيو/حزيران الماضي، ما أثار غضب العالم الإسلامي ودفع بابا الفاتيكان للتنديد به.