أخبار العرب في أوروبا – متابعات
أفلام الخيال العلمي بشأن وجود عاصفة شمسية تضرب الأرض وتقضي على البنية التحتية للإنترنت حول العالم، يبدو أنها قد تتحول إلى حقيقة في غضون عامين مقبلين.
تقول صحيفة “ديلي ستار” البريطانية في تقرير نشرته قبل عدة أيام، إن عاصفة شمسية شديدة قد تضرب الكرة الأرضية، الأمر الذي سيؤدي إلى “نهاية عالم الإنترنت”، مشيرة إلى أن الشمس اقتربت من الوصول إلى أكبر موجة حرارة في التاريخ.
من جانبها، نشرت صحيفة واشنطن بوست” تقريرا خطيرا بعنوان: “هل سينتهي عصر الإنترنت قريبا؟”، حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية حدث كارينغتون في سبتمبر/أيلول عام 1859، إذ شهدت الأرض أكبر عاصفة شمسية في التاريخ.
وقالت “واشنطن بوست” إن حدث كارينغتون شهد أكبر عاصفة شمسية حتى الآن، وتسبب في اضطرابات كبيرة من باريس إلى بوسطن الأمريكية، كما شهد الناس الشفق على طول الطريق في المناطق المدارية، بما في ذلك في كوبا وجامايكا وبنما.
اقرأ أيضا: موجة حر شديدة تضرب اليونان ومناطق واسعة في أوروبا
الصحيفة أكدت أن هناك عاصفة شمسية بعد حدث كارينغتون، حيث ضربت الأرض عام 1989 عاصفة شمسية قوية، ودمرت شبكة كهرباء في مقاطعة كيبيك الكندية لساعات طويلة، مشيرة إلى أنه منذ عام 2012، غابت العواصف الكبيرة، حيث تبلغ الشمس دورتها كل 11 عاما، وستصل الشمس للحد الأقصى للطاقة الشمسية في 2025 المقبل، وستكون الدورة الحالية أكثر حدة وتأثيرا على الأرض.
وأرجع تقريرالصحيفة الأمريكية السبب في ذلك إلى العاصفة الشمسية التي تحمل موجات كهرومغناطيسية، مشيرة إلى أنه من الممكن أن تعرض أنظمة شبكة الإنترنت إلى الانهيار التام، وكذلك انهيار شبكات الكهرباء وتعرضها للانقطاع في مختلف دول العالم.
ويقول العلماء الذين تستشهد وسائل الإعلام ببياناتهم، إن ذلك لن يحدث غدا بل بعد فترة، أي بعد أن تصل الدورة الشمسية إلى ذروتها عام 2025.