أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
قرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الإثنين إبقاء رئيسة الوزراء أليزابيث بورن في منصبها، وذلك على الرغم من ضغوط تواجهها الحكومة منذ أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها البلاد على خلفية مقتل فتى برصاص شرطي.
وأعلن مقربون من الرئيس ماكرون أنه “لضمان الاستقرار والعمل الجاد، قرر رئيس الجمهورية الإبقاء على رئيسة الوزراء”.
وفي الـ27 من يونيو/حزيران الماضي، أدى مقتل مراهق فرنسي من أصول جزائرية برصاص شرطي خلال تدقيق مروري بضواحي باريس، إلى أعمال شغب استمرت أياما عدة، وإلى خسائر فادحة في البلاد، على الرغم من نشر آلاف من عناصر الشرطة والدرك.
وتراجعت في خضم تلك الأحداث احتمالات إجراء تعديل وزاري. لكن بعد أن هدأت الأمور، عادت إلى الواجهة التكهنات بشأن تغيير في الحكومة، بدءا بمجرد تعديل تقني، وصولا إلى تعيين رئيس جديد للوزراء.
لكن في نهاية المطاف قرّر ماكرون إبقاء بورن في منصبها.
في السياق، انتقدت “مارين لوبان” زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف عدم إجراء أي تغيير، معتبرة أن “إبقاء بورن في منصبها هو ترجمة لانفصال رئيس الجمهورية الذي فقد كل تواصل مع الناس، عن الواقع”.
اقرأ أيضا: فرنسا.. ارتفاع كبير في أسعار الكهرباء بداية من أغسطس المقبل
وشددت لوبان في تغريدة لها على حسابها الرسمي، الثلاثاء، على أن الخطوة “تقود البلاد بشكل محتم إلى العجز والجمود”.
وبُعيد صدور التأكيد ببقائها في المنصب، أعلنت بورن أنها تعتزم إدخال “تعديلات” على حكومتها “ستقترحها على رئيس الجمهورية في هذا الأسبوع”.