أخبار العرب في أوروبا – السويد
كشفت بيانات حديثة أصدرها أمس الثلاثاء، مكتب الإحصاء السويدي عن أن نحو 35% من مجموع السكان في السويد هم من الأصول المهاجرة أو لديه خلفية أجنبية.
بحسب الأرقام الصادرة فإن 34.62% من سكان السويد حتى مطلع العام الجاري 2023 هم سويديون من خلفية أجنبية مهاجرة من جيل واحد على الأكثر. علما أن الإحصائية تتعلق بالمهاجرين من الجيل الأول أو الثاني مع أحد الوالدين المولود في الخارج على الأقل.
وتشير الإحصائية إلى أن مدينة مالمو التي تعد ثالث أكبر مدن السويد، بات المواطنين فيها من الأصول المهاجرة يمثلون أكثر من 57% من تعداد سكان المدينة، وهذا يعني أن الأصول المهاجرة في مالمو أصبح أغلبية سكانية.
أما في العاصمة ستوكهولم، فإن عدد السكان من أصول مهاجرة بلغ حتى مطلع العام الجاري أكثر من 45%، وفي مدينة يوتبوري، فإن الرقم بلغ حتى الفترة نفسها قرابة 48%.
ووفقا لموقع أكسبو المتخصص في رصد الإحصائيات في السويد، فإن هذه الأرقام تؤكد أنه خلال السنوات الخمسة سيكون أيضا الأصول المهاجرة في العاصمة ستوكهولم وفي مدينة يوتبوري ثاني أكبر مدينة في السويد هم الإغلبية السكانية العرقية.
يقول الموقع إن الخلفية المهاجرة في مالمو حتى مطلع 2023، بما في ذلك المولودون في الخارج والمولودون في المنزل مع واحد أو اثنين من الأبوين المولودين في الخارج بلغت نسبتهم 57.54%.
وفي ستوكهولم حتى نفس الفترة بلغت النسبة 45.43%، وفي مدينة يوتبوري فقد بلغت النسبة 47.96%.
اقرأ أيضا: الشرطة السويدية تلغي الحماية عن اللاجئ العراقي “موميكا” حارق القرآن
إلى ذلك، علق جيمي أوكسون زعيم حزب “سفاريا ديمقارطنا” اليميني المتطرف والمعادي للمهاجرين على هذه الإحصائيات الجديدة بالقول: “قريبا ستصبح هذه الفئة “المهاجرة” هي الأغلبية في جميع المدن الثلاث الكبرى في السويد ستوكهولم ومالمو ويوتبوري”.
ويقدّر عدد سكان السويد حتى مطلع العام 2023 بنحو 10ملايين و288 ألف نسمة وذلك حسب أحدث إحصائية رسمية للأمم المتحدة.
وتبلغ نسبة سكان السويد 0.13% من إجمالي سكان العالم. ونتيجة لذلك تحتل السويد المرتبة 91 في قائمة دول العالم حسب عدد السكان.