أخبار العرب في أوروبا – فرنسا
أعلن كزافييه، نجل “جينيفيف دو فونتيني”، أمس الأربعاء، وفاة والدته عن عمر ناهز 90 عاما.
والرحلة كانت الشخصية التاريخية في مسابقة ملكة جمال فرنسا، حيث تولت منصب رئيسة لجنة ملكة جمال فرنسا من 1981 إلى 2007.
وعرف عن “دو فونتني” بأنها عرابة ملكات الجمال في فرنسا، وإشرافها عقودا طويلة على مسابقة ملكة جمال فرنسا، قبل ابتعادها أخيرا عن الأضواء بسبب مواقف جدلية.
وانسحبت “دو فونتني” من الحياة العامة في السنوات الأخيرة، ووُجهت لها في يونيو/حزيران الماضي تهمة الشتم والتحريض.
وكانت الراحلة قد تخلت عن رئاسة مسابقة “ملكة جمال فرنسا” عام 2010، بسبب تباين في الآراء مع القائمين على الحدث.
وجرى إقصاؤها تدريجا من جانب أقرانها في المجال، خصوصا بسبب آرائها التي وُصفت بالمتزمتة حيال معايير الجمال والأنوثة.
وفي عام 2002، اشترت شركة الإنتاج الأوروبية العملاقة”إنديمول”، المتخصصة في برامج تلفزيون الواقع، حقوق مسابقة ملكة جمال فرنسا.
وما لبثت أن دخلت دو فونتني، المعروفة بـ”السيدة ذات القبعة”، وإنديمول، في “صراع أخلاقي”، وفق توصيفها، حول تنظيم المسابقة والاحتفال الخاص بها.
وانتهى بها الأمر بالانسحاب من الحدث، وإطلاقها لمسابقتها الخاصة “ميس برستيج” Miss Prestige، ما شكّل فتيل حرب قانونية مع “إنديمول”.
و”جينيفيف دو فونتيني”واسمها الأصلي “جنفياف مولمان”، ولدت في عام 1932 في لونغوي بمنطقة مورت إي موزيل في شمال شرق فرنسا، في عائلة مكونة من 10 أبناء، كانت أكبرهم.
وقد لفتت الانتباه منذ الصغر بملابسها الأنيقة التي كانت ترتديها، حيث حازت على لقب “ميس إيليغنس” (ملكة جمال الأناقة) عام 1957، وعرضت الأزياء في عروض لدار “بالنسياغا”.
اقرأ أيضا: شاب متحول جنسيا لفتاة يفوز بمسابقة ملكة جمال هولندا
لكن انطلاقتها في مجال مسابقة ملكة جمال فرنسا كانت قد بدأت في عام 1954، حين التقت برئيس الهيئة المشرفة على المسابقة في ذلك الوقت “لوي بوارو” المعروف بكنية “دو فونتني” الذي كان يكبرها بـ24 عاما، والذي تزوجت منه .
وتولت بمفردها اعتبارا من العام 1981 رئاسة لجنة مسابقة ملكة جمال فرنسا، بعد وفاة زوجها لوي دو فونتني، واستمرت في هذا المنصب حتى العام 2010.