أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها أمس الخميس، أن نحو ثلثي الأشخاص البالغين في ألمانيا يرون أن فترة الشباب كانت الأجمل في حياتهم.
الدراسة التي أجراها معهد “يوجوف” لقياس مؤشرات الرأي ومعهد “سينوس” لأبحاث السوق والأبحاث الاجتماعية، أكدت أنه رغم ذلك، فإن أغلب الألمان البالغين لا يرغبون في مبادلة الأماكن مع شباب اليوم.
تقول الدراسة إن هذا الموقف يأتي لأن كبار السن اليوم لا يرون مستقبلا مشرقا لهؤلاء الشباب، بسبب تحديات منها الأمن المالي والفجوة بين الأغنياء والفقراء.
وجاء في الدراسة أن ثلث من شملتهم الدراسة فقط يودون لو كانوا شبابا الآن.
بينما ذكر ثلاثة من كل خمسة أشخاص ممن شملتهم الدراسة أنهم يرون أن مراهقي اليوم لا ينتظرهم مستقبل مشرق.
كما تم وصف تغير المناخ وعواقبه بأنه التحدي الأكبر أمام هذا الجيل. وذكر أكثر من نصف من شملتهم الدراسة أيضا أنه يجب الاستماع للشباب بشكل أكبر في النقاش حول المناخ.
كذلك، فقد تم وصف توفير سكن يمكن دفع تكاليفه وتحقيق الأمن المالي في سن الشيخوخة والفجوة بين الأغنياء والفقراء وتأثير الأحداث العالمية مثل الحرب والتضخم على أنها تحديات جوهرية بالنسبة للشباب
تعليقا على هذه النتائج، قال فيليب شنايدر الخبير لدى معهد “يوجوف”: “للوهلة الأولى، يظهر تغير المناخ حاليا بوصفه تحديا يثير القلق، ولا سيما بين الشباب، ويدفعهم لاحتجاجات”.
اقرأ أيضا: دراسة: ثلثي الألمان يرون مراهقي اليوم لا ينتظرهم مستقبل مشرق
واعتمدت الدراسة على استطلاع رأي لـ 2024 شخصا خلال الفترة بين 27 يونيو/حزيران و6 يوليو/تموز الماضيين، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يحل في 12 أغسطس/آب الموافق يوم غدٍ السبت.
جدير بالذكر أن هذه النتائج تمثل منظور السكان الألمان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عاما، وفقا لكلا المعهدين.
