أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا
أعلنت منظمة “أس أو أس ميديتيرانيه”، أن سفينة “أوشن فايكنغ” التي تديرها تمكنت من إنقاذ عشرات المهاجرين بينهم نساء وأطفال قبال سواحل ليبيا.
وجاءت عملية الانقاذ هذه، بعد نحو 20 يوما من سماح السلطات الإيطالية للسفينة العودة إلى منطقة البحث والإنقاذ في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية.
وقالت المنظمة إن طاقم السفينة تمكن يوم الخميس الماضي، من إنقاذ 55 مهاجرا كانوا على متن قارب مصنوع من الألياف الزجاجية، للوصول إلى السواحل الأوروبية.
المنظمة غير الحكومية أوضحت في بيان أن بين المهاجرين كان هناك “خمس نساء و12 قاصرا غير مصحوبين بذويهم”، مضيفة أن قارب المهاجرين غادر من شواطئ مدينة صبراتة الليبية.
كذلك، فقد ذكرت المنظمة أن طواقمها العاملة على سفينة “أوشن فايكنغ”، شهدت عملية “اعتراض قام بها خفر السواحل الليبي لقارب يقل حوالي 20 مهاجرا”.
وطريق الهجرة عبر وسط البحر المتوسط، انطلاقا من السواحل الليبية والتونسية، أكثر طرق الهجرة فتكا بالمهاجرين على مستوى العالم.
في هذا السياق، أكد متحدث باسم منظمة الهجرة الدولية قبل أيام أن “أكثر من 1800 شخص لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور هذا الطريق منذ بداية هذا العام، ما يمثل زيادة بنحو 900 شخص عن العام الماضي”.
المتحدث رجح أن يكون الرقم أعلى من ذلك بكثير، مشيرا إلى أنه “تم العثور على الكثير من الجثث في البحر، مما يشير إلى وجود العديد من حالات الغرق التي لم نسمع عنها قط”.
اقرأ أيضا: لمواجهة تدفق المهاجرين.. بولندا تنشر 10 آلاف جندي على حدودها مع بيلاروسيا
ويوم الأربعاء الماضي أفادت وسائل إعلام إيطالية، بأن قاربا يحمل مهاجرين غرق قبالة جزيرة لامبيدوزا، ما أودى بحياة 41 مهاجرا، وذلك بناء على شهادات أربعة ناجين.
يذكر أنه في يونيو/حزيران الماضي، شهد المتوسط غرق قارب مهاجرين كبير، ما خلف 82 قتيلا على الأقل، بعد أن انطلق من السواحل الشرقية لليبيا.
واحتجزت السلطات الإيطالية سفينة “أوشن فايكنغ” مدة 10 أيام في يوليو/تموز الماضي، حيث أجرت اختبارات لإجراءات السلامة على السفينة، قبل السماح لها بالعودة إلى البحر بتاريخ 21 يوليو/تموز.