أخبار العرب في أوروبا – ألمانيا
حذرت نقابات ألمانية من مواجهة مشكلات كثيرة بسبب خطورة النقص المتزايد في العمالة في قطاع الخدمة العامة، خاصة في مكاتب شؤون الضرائب.
ونقل عن “فلوريان كوبلر” رئيس نقابة الضرائب في ألمانيا، قوله، أمس الأحد “إن موجة التقاعد لجيل فترة الطفرة، وهم مواليد ما بعد الحرب العالمية، يعد محسوسا حاليا”، مشيرا إلى أنه سيزداد بشدة من 2028.
وأضاف في تصريحات صحافية:”تتم مواجهة مشكلة وجود ظروف عمل غير جذابة بأجور متواضعة”، مؤكدا أن “هناك حاجة إلى رواتب مواكبة للسوق، كي يزداد عدد العاملين في قطاع الضرائب”.
وقال “دون عائدات ضريبية كافية تتعرض الدولة لخطر فقدان قدرتها على التصرف”.
وكان رئيس اتحاد نقابات الخدمة العامة في ألمانيا”أولريش زيلبرباخ” حذر قبل أيام من عواقب النقص الوشيك في الأفراد.
وقال لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية :”صحيح أنه لا تتم مواجهة خطر حدوث جمود في الدولة، إلا أن معدل النقص سيزداد”.
وأضاف “إذا لم نمض قدما في النهاية في الرقمنة والحد من البيروقراطية، فسيتسبب النقص الوشيك في الأفراد في إطالة أمد معالجة أي مهام، وستضعف بشكل إجمالي القدرة الحكومية على الأداء إلى حد كبير”.
اقرأ أيضا: شولتس: تأمين الاحتياجات من الكوادر الفنية المتخصصة تشكل واحدا من أكبر التحديات
جدير بالذكر أنه بحسب اتحاد نقابات الخدمة العامة، فإن هناك حاليا نحو 360 ألف وظيفة شاغرة في قطاع الخدمات العامة بألمانيا.
كذلك، فإن الاتحاد يؤكد بأن نحو 1.3 مليون شخص من العاملين في هذا القطاع سيتقاعدون حتى 2030.