أخبار العرب في أوروبا – إيطاليا
ذكرت تقارير صحافية إيطالية اليوم الأثنين، أن أكثر من 3 آلاف مهاجر وصلوا إلى سواحل جزيرة لامبيدوزا في غضون 48 ساعة يومي الجمعة والسبت الماضيين.
وأوضحت بأن أعداد المهاجرين المقيمين في مركز الإيواء على الجزيرة وصل إلى نحو 4 آلاف و121 مهاجرا.
وأشارت إلى أن يوم السبت الماضي، شهد المركز وفود ألف و798 مهاجرا، في حين سجل يوم الجمعة قدوم ألف و918 مهاجرا، لافتة إلى انه كان يقيم في المركز سابقا نحو ألف مهاجر.
وذكرت المصادر الإعلامية الإيطالية أن انطلاق معظم القوارب كان من سواحل صفاقس التونسية، عدا ثلاث مجموعات، قدمت اثنتان من سواحل مدينة المهدية وواحدة من سواحل سوسة.
ونقلت عن “فيليبو رومانو” محافظ منطقة أغريغانتو تأكيده، أنه لم يعد في وسع ”لامبيدوزا استقبال المزيد من اللاجئين“، مشيرا إلى أن سعة مركز الإيواء الوحيد على الجزيرة تبلغ 400 شخص كحد أقصى.
ورغم عمل الصليب الأحمر الإيطالي على تجهيز مرافق إضافية حتى يتسع المركز للمزيد، لا يمكن مكوث الآلاف هناك. لذلك، بدأت السلطات بنقل الوافدين إلى مناطق إيطالية أخرى.
يأتي هذا في وقت يشكو فيه رؤساء الأقاليم، من نقص الموارد والمرافق اللازمة لاستيعاب المهاجرين.
وفي أعقاب وصول آلاف المهاجرين جزيرة لامبيدوزا التي تبعد 145 كيلومترا فقط من الساحل التونسي، انضم الوزراء إلى عمدة البلديات والرؤساء الإقليميين ودقوا ناقوس الخطر، مطالبين الاتحاد الأوروبي بمساعدتهم في إدارة ظاهرة الهجرة.
وكانت وزارة الداخلية الإيطالية أكدت في بيان أصدرته الأسبوع الماضي، تضاعف عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا الأراضي الإيطالية خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري.
اقرأ أيضا: الشرطة النمساوية تعثر على عشرات المهاجرين داخل شاحنة
وقالت الوزارة إن 100 ألف و938 مهاجرا وصلوا إلى شواطئ البلاد الجنوبية ما بين 1 يناير/كانون الثاني و31 يوليو/ تموز الماضيين.
وأشارت إلى أنه مقارنة نفس الفترة من العام الماضي فقد تضاعف العدد، موضحة أن العدد كان نحو 48 ألفا و295 مهاجرا في الأشهر السبعة الأولى عام 2022.
يذكر أن إيطاليا أحد أهم نقاط وصول الرحلات غير الشرعية عبر البحر المتوسط من شمال إفريقيا، في رحلة محفوفة بالمخاطر، وذلك هربا من الفقر والصرعات.