أخبار العرب في أوروبا – السويد
أفادت وسائل إعلام سويدية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة في العاصمة بستوكهولم منحت لـ”أحمد إسكندر” تصريحا لمظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة ستوكهولم يتخللها حرق للعلم الإسرائيلي.
بحسب المصادر، فإن ترخيص الشرطة لهذا التجمع، سيجري أمام السفارة الإسرائيلية عند الساعة 14:00 بتوقيت السويد( 13:00 بتوقيت غرينتش) يوم غد الخميس.
ونقل عن “إسكندر” الذي يبلغ 37 عاما وهو من أصول فلسطينية ويعمل طباخا، قوله، حول دوافع تقديمه طلب الترخيص لذها التجمع:”أريد لفت انتباه الرأي العام السويدي والدولي للممارسات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين”.
وأضاف في تصريحات صحافية لوسائل إعلام سويدية. بأن هدفه من هذا التجمع سيركز خصوصا “على سرقة إسرائيل للأراضي وبناء المستوطنات وأعمال التنكيل والقتل والتضييق على السكان ومنعهم من ممارسة حياتهم اليومية”.
وشدد في تصريحاته بالقول:”نحن لسنا دمويين. ونرد على العنف بطريقة ديمقراطية”، مضيفا بأنه “يحترم السويد وقيمها في حق حرية التعبير، وأنه يريد ممارسة هذا الحق من أجل تنبيه الحكومة السويدية إلى واجبها بإدانة الممارسات الإسرائيلية”.
كما أكد الشاب الذي وصل السويد قبل 16 عاما بأن “تجمعه لا علاقة له إطلاقا بالأديان”، وأنه “يحترم التوراة والإنجيل كما يحترم القرآن”.
فيما يخص الرسائل التي يريد توجيهها من خلال تجمعه، قال إن “الرسالة الأولى موجهة إلى الدول العربية التي قامت حكوماتها بتطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
وتابع بأن “الرسالة الثانية ستكون موجهة للرأي العام السويدي والحكومة السويدية الحالية”، حيث اتهمها بأنها “تغض الطرف عن ممارسات الاحتلال بعكس مواقف الحكومات السابقة التي أدانت بشكل واضح الممارسات الإسرائيلية ودعمت حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم”.
يذكر أن الشرطة السويدية كانت قد منحت عدة تصريحات خلال الشهرين الماضيين، للمتطرف العراقي “سلوان موميكا” لحرق نسخ من القرآن الكريم.
اقرأ أيضا: الحكومة السويدية تعلن عن إجراءات مشددة لمنح الجنسية
كما سمحت لـ”سلوان” بحرق العلم العراقي أمام السفارة العراقية في ستوكهولم، ما تسبب بأزمة دبلوماسية بين البلدين.
وشهدت العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي في الأشهر الأخيرة توترا حادا، بعدما سمحت الشرطة بإقامة عدة مظاهرات تخللها تدنيس للمصحف الشريف تحت حماية الشرطة السويدية.