أخباردول ومدن
أخر الأخبار

إنقاذ 19 مهاجرا خلال محاولتهم العبور من فرنسا إلى بريطانيا

أخبار العرب في أوروبا – فرنسا

أنقذ خفر السواحل الفرنسي 19 مهاجرا خلال محاولتهم عبور بحر المانش نحو بريطانيا، انطلاقا من سواحل فرنسا الشمالية.

وقالت محافظة المانش وبحر الشمال في بيان، إن المركز الإقليمي لعمليات البحث والإنقاذ نفذ فجر أمس الأول الأربعاء مهمة إنقاذ في بحر المانش، لمهاجرين كانوا يحاولون الوصول إلى المملكة المتحدة انطلاقا من سواحل شمال فرنسا، مشيرا إلى أن المهاجرين كانوا على متن قارب مطاطي انطلق إلى البحر في خليج “أوثي”.

وذكر البيان بأن القارب المطاطي نفسه جنح وتمزق على الصخور بعد وقت قصير من مغادرته الخليج، في قطاع بيرك سور مير، في “با دو كاليه”.

بيان السلطات المحلية أكد على أنه من أجل مساعدة هؤلاء المهاجرين الذين لجأوا “إلى الصخور هربا من الغرق”، استخدمت فرق الإنقاذ حوامة إنقاذ بحرية.

ونوه بأنه تمت رعاية المهاجرين من قبل خدمات الطوارئ والإسعاف، لكن ثلاثة منهم كانوا يعانون من انخفاض حاد في درجة حرارة أجسادهم.

وأوضحت المحافظة في بيانها أن حالتهم الصحية تتطلب تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.

وكان 6 مهاجرين لقوا حتفهم منتصف أغسطس/آب الماضي غرقا في بحر المانش، إثر انقلاب قارب كان على متنه 60 مهاجرا بينهم قاصرين، أثناء محاولة الوصول إلى سواحل بريطانيا انطلاقا من شمال فرنسا.

وفتحت السلطات تحقيقا في الحادثة، مشيرة إلى احتمال تسجيل شخص أو اثنين في عداد المفقودين.

وكان الثاني سبتمبر/أيلول الجاري قد شهد أعلى رقم من الأشخاص الذين وصلوا سواحل بريطانيا في يوم واحد هذا العام، حيث قام 872 شخصا في 15 قاربا بعبور بحر المانش من شمال فرنسا ووصلوا إلى سواحل المملكة المتحدة.

اقرأ أيضا: وسط تشديد الإجراءات.. العثور على مهاجرين داخل شاحنة في فرنسا قادمة من إيطاليا

وتقول الداخلية البريطانية، إن أعداد طالبي اللجوء في البلاد وصل حتى نهاية يونيو/حزيران الماضي، إلى أكثر من من 175 ألف شخص بانتظار القرار الأولي لطلبات لجوئهم.

يذكر أن محاولات الهجرة إلى بريطانيا انطلاقا من سواحل شمال فرنسا، تتواصل رغم خطورة العبور بسبب التيارات المائية القوية وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى هبوب رياح قوية وحركة ازدحام كبيرة للسفن التجارية.

ويعد هذا القطاع البحري من أكثر المناطق ازدحاما في العالم، وتمر عبره يوميا أكثر من 400 سفينة تجارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى